مع استمرار الحصار على بلدة كناكر..  فقدان المواد الأساسية من الأسواق.. ومتظاهرون يدعون لفك الحصار عنها

34

لا تزال قوات النظام تفرض حصاراً على بلدة كناكر في الغوطة الغربية، في حين توقفت أفران الخبز وفقدت المواد الغذائية في أسواق البلدة المحاصرة منذ أيام.

وفي سياق ذلك، دعا ناشطون لوقفات احتجاجية لفك الحصار عن البلدة.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، وقفات احتجاجية قي مساجد درعا، تأكيداً على التضامن مع بصرى الشام وبلدة كناكر، والمطالبة بالمعتقلين في سجون النظام.

وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت، في 29 أيلول الفائت، بأن قوات النظام مدعومة بمسلحين موالين لها، فرضت طوقاً أمنياً كاملاً على بلدة كناكر في الغوطة الغربية بريف العاصمة دمشق، حيث منعت الخروج والدخول من البلدة منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم، بعد أن كانت تسمع لفئة من المواطنين بالدخول والخروج، كما استنفرت أجهزة النظام قواتها بشكل كامل مهددة باجتياح البلدة خلال الساعات القادمة، في حال لم يتم تسليم المطلوبين لإجراء تسوية جديدة، وسط مخاوف لدى الأهالي من ارتكاب مجازر وحدوث اعتقالات تعسفية بحقهم في حال اجتياح البلدة.

ورصد المرصد السوري، اعتقال أجهزة النظام الأمنية التابعة للنظام السوري لثلاث سيدات من أبناء كناكر في الغوطة الغربية من ريف العاصمة دمشق منذ نحو 20 يوماً وحتى يومنا هذا، تزامناً مع مواصلة أجهزة النظام فرضها لطوق أمني حول بلدة كناكر ومنعها للمدنيين المغادرة نحو العاصمة دمشق باستثناء الموظفين وطلاب المدارس والجامعات، وبعض الاستثناءات للأهالي.

مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان من داخل بلدة كناكر في الغوطة الغربية، قالت أن وجهاء وأعيان البلدة وعرابي المصالحات والتسويات يسعون لاحتواء التوتر، إلا أن مسلحي البلدة والذين يقدر عددهم بنحو 200 مقاتل ممن خضعوا للتسويات رافضين حتى اللحظة إجراء تسويات جديدة قبل أن يتم تحقيق مطالبهم بإطلاق سراح السيدات وسراح جميع المعتقلين من أبناء البلدة ممن اعتقلوا على مدار السنوات السابقة، وسط حالة من الترقب والتوتر تسود البلدة حتى اللحظة مع اصرار أجهزة النظام الأمنية باعتقال السيدات، وارسال تهديدات لمسلحي البلدة باجتياحها عسكرياً واعتقال جميع المطلوبين والرافضين لإجراء تسويات جديدة.