مع استمرار الفلتان الأمني ضمن مناطق تحرير الشام والفصائل.. انفجار جديد في بلدة شرقي إدلب

40

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبيل منتصف ليل أمس، انفجار ضرب بلدة الفوعة الواقعة بريف إدلب الشرقي، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت قرب المجلس المحلي في البلدة الخاضعة لسيطرة الفصائل والجهاديين، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، وأشار المرصد السوري في التاسع من الشهر الجاري، إلى أنه ومع استمرار الفوضى والفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة “تحرير الشام” والفصائل بمحافظة إدلب، عُثر صباح اليوم على جثة امرأة في العقد الثاني من عمرها، مقتولة بواسطة طلق ناري في الرأس ومرمية على قارعة الطريق الواقع بين منطقتي زردنا ورام حمدان في ريف إدلب الشمالي، دون معرفة هوية الامرأة حتى اللحظة، وأسباب ودوافع ومرتكبي الجريمة.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 740 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 226 مدنياً بينهم 24 طفلاً و23 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و432 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و80 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.