مع استمرار انتهاكات الفصائل في مناطق “نبع السلام”.. اشتباكات فصائلية في عدة قرى.. ونزوح عائلات وسرقة منازل والتضييق على الأهالي في رأس العين

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين أحرار الشرقية من جهة، وفرقة الحمزة من جهة أخرى، في قرى مبروكة والمحمودية والقاسمية ضمن مناطق “نبع السلام”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن 4 عائلات عربية نزحت من مدينة رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” إلى مدينة الحسكة الخاضعة لنفوذ “قسد”، بسبب تضييق الفصائل الموالية لتركيا على تلك العوائل بشكل مستمر، واتهام أبنائهم بالتعاون مع “قسد”.
على صعيد متصل، سرق عناصر الفصائل الموالية لتركيا منزلا في مدينة رأس العين، بعد اتهام أصحابه بالانتماء إلى “قسد” والأحزاب الكردية.
وفي قرية ريحانية بريف رأس العين، أطلق عناصر من فرقة الحمزة النار على مسافة قريبة من سيدتين في القرية، بينما كان العناصر يتصرفون بشكل غير طبيعي تحت تأثير الكحول أو الحبوب المخدرة، وذلك بحسب مصادر أهلية.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، بأن خلافات اندلعت مجددا بين الأهالي ومجموعات مسلحة تابعة لـ”فرقة الحمزات” في قرية ريحانية بريف رأس العين(سري كانييه) بريف الحسكة، وذلك بسبب رفض الأهالي للانتهاكات اليومية بحقهم من قِبل عناصر الفصيل والمتمثلة بسرقة منازلهم وتضييق الخناق عليهم والمداهمات اليومية والفلتان الأمني المستشري في المنطقة، ووفقا لمصادر المرصد السوري، فقد أصيبت مواطنة اليوم برصاص عناصر “الحمزات” في قرية الريحانية، جرى نقلها إلى مشفى رأس العين، وسط توتر يسود القرية على إثر الاعتداءات المتكررة بحقهم من عناصر الفصائل الموالية لتركيا.
ونشر المرصد السوري صباح اليوم، بأن عراك مسلّح اندلع بين مسلحين من “فرقة الحمزات” من جهة، ومسلحين آخرين من “أحرار الشرقية” من جهة أُخرى، بالإضافة إلى تدخل بعض الأهالي بالاشتباكات الحاصلة بين الطرفين، وذلك في بلدة تل حلف الواقعة بريف رأس العين(سري كانييه) ضمن مناطق “نبع السلام”، على خلفية الخلافات والانتهاكات المتواصلة في المنطقة.