مع استمرار تواجد “الجهاديين”…الفصائل تستهدف الأطراف الغربية لمدينة حلب والنظام يقصف الغاب بعد خروقات طالت المنطقة منزوعة السلاح في 3 محافظات

28

ما تزال الخروقات تتوالى على مناطق الهدنة الروسية -التركية في المحافظات الأربع، لتضرب من جديد في صدق الضامنين لها، وفي ثبات الهدنة، السارية منذ الـ 15 من آب / أغسطس من العام الجاري 2018، في الحد منها ،حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط قذيفتان أطلقتهما الفصائل العاملة في الأطراف الغربية من مدينة حلب، دون أنباء عن إصابات، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء ريف معرة النعمان الشرقي، كذلك رصد المرصد السوري عمليات قصف مدفعي طالت قرية دوير الاكراد في سهل الغاب، من قبل قوات النظام، فيما كان المرصد السوري رصد بعد ظهر اليوم الأربعاء الـ 24 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، أنه رصد استهدافاً مكثفاً من قبل قوات النظام لمناطق في محاور تردين والحدادة والخضر والتفاحية وكبانة، في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة السرمانية على حدود سهل الغاب وجنوب غرب إدلب، وسط دوي انفجارات في ضواحي حلب الغربية، ناجمة عن استهداف من قبل قوات النظام للمنطقة، دون أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري صباح اليوم الأربعاء، أنه يتواصل الهدوء الحذر في مناطق الهدنة التركية – الروسية، والمنطقة منزوعة السلاح، وذلك قبيل مغيب شمس أمس الثلاثاء، الـ 23 من شهر تشرين الأول الجاري وحتى اللحظة، لم يتخللها أية عمليات استهداف أو قصف في عموم المناطق، في الوقت ذاته لم يرصد نشطاء المرصد السوري أي تغيرات ضمن المنطقة منزوعة السلاح، والتي دخلت حيز التنفيذ في يومها العاشر على التوالي، حيث لا تزال المجموعات “الجهادية”، محافظة على مواقعها ونقاطها، على الرغم من المحاولات المتكررة من قبل المخابرات التركية بإقناعها، بالانسحاب، إلا أن جميعها باءت بالفشل

وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الثلاثاء، أنه رصد خروقات جديدة طالت القطاع الشمالي من ريف حماة، ضمن المنطقة العازلة منزوعة السلاح، والتي تمتد من القطاع الشمالي الشرقي من ريف اللاذقية مروراً بريفي حماة وإدلب وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طالت مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع مواصلة “الجهاديين” الانتشار والتمركز في مقارهم ومواقعهم ونقاطهم السابقة، دون الانسحاب أو التبديل إلى الآن، رغم مساعي المخابرات التركية في إقناع هذه “المجموعات الجهادية”، بالخروج من المنطقة منزوعة السلاح، كما أن المرصد السوري نشر يوم أمس الثلاثاء أيضاً، أنه عاودت أصوات الرشاشات الثقيلة لتقطع هدوء الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان فتح قوات النظام لرشاشاتها الثقيلة، على مناطق في محيط بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، دون أضرار مادية حتى اللحظة، مع استمرار “الجهاديين” في فرض وجودهم على أكثر من 70% من مساحة المنطقة العازلة منزوعة السلاح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات، أنه يسيطر الهدوء الحذر على المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية في كل من حماة وإدلب واللاذقية وحلب، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء وحتى صباح اليوم، لتعود قوات النظام وتخرق هذا الهدوء باستهدافها برشاشاتها الثقيلة أماكن في أطراف قرية الأربعين بالريف الشمالي الحموي، والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، التي تدخل بدورها حيز التنفيذ في يومها التاسع على التوالي، بدون أي مستجدات وتغييرات، إذ لم تنسحب الفصائل والمجموعات “الجهادية”، من مواقعها، وأخفقت المخابرات التركية في إقناع هذه الفصائل بالانسحاب