مع التحضير المستمر لاستكمال القافلة الخارجة من دوما نحو الشمال.ترقب للإفراج عن مزيد من المختطفين والأسرى

25

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: من المرتقب أن تجري عملية إفراج خلال الساعات المقبلة، عن مزيد من المختطفين والأسرى لدى جيش الإسلام، بالتزامن مع إخراج مزيد من الحافلات من غوطة دمشق الشرقية، في إطار تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل إليه والبدء بتنفيذه يوم أمس الأحد الـ 8 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، فيما يسود استياء لدى ذوي المختطفين والأسرى من عدم تنفيذ الإفراج حتى الآن سوى عن الدفعة التي خرجت على متن حافلة ليل أمس، حيث جرى اعتصام من قبلهم في وسط العاصمة دمشق، فيما تتواصل عملية تجهيز الحافلات، بالتزامن مع أول دخول للشرطة العسكرية الروسية إلى داخل مدينة دوما، حيث زار وفد روسي مكان تنفيذ المجزرة التي جرت أمس الأول السبت في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، والتي خلفت مئات الشهداء والمصابين، ممن قضوا وأصيبوا في القصف وجراء الاختناق الناجم عن القصف الذي طال المدينة الأخيرة لجيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق استشهاد 1745 مدني بينهم 371 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و229 مواطنة، ممن قضوا منذ الـ 18 من شباط / فبراير الفائت، خلال تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف في إصابة أكثر من 6000 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 1213 مدنياً بينهم 230 طفلاً دون سن الثامنة عشر و146 مواطنة، ممن استشهدوا ووثقهم المرصد السوري منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع آلاف الجرحى والمصابين.