مع انتشار وباء “كورونا”.. تجمعات كبيرة لموالي “الأسد” في ساحات المدن.. ورصاص الاحتفالات يسفر عن استشهاد طفل وجرح آخرين 

33

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفل رضيع في مدينة حلب ووقوع جرحى بطلقات نارية طائشة، تزامنًا مع احتفالات موالي النظام السوري بالانتخابات الرئاسية السورية، حيث أصيب طبيب برصاص عشوائي أطلقه موالو النظام، في جبلة، حيث نقل إلى المشافي لإجراء عمل جراحي.

وفي قرية بريف مصياف، أصيبت طفلة 4 سنوات بطلق ناري طائش، وتم إسعافها إلى مشفى مصياف الوطني.

وفي مدينة سلمية أصيب طفل وشاب نتيجة لسقوط طلقات نارية طائشة.

وفي درعا البلد أصيب طفل بجروح إثر سقوط رصاصة طائشة من احتفالات قوات النظام ومؤيديه بالانتخابات الرئاسية.

وأصيبت شابة إصابة خطرة اسفل الظهر قرب العمود الفقري، على طريق الستين في حي الزهراء بحمص، نتيجة طلق ناري طائش أيضًا.

كما شهدت الساحات حشودًا كبيرة في مدن ومراكز محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية، وحلب، في ظل انتشار وباء “كورونا”.

وكانت مصادر طبية موثوقة قد أفادت، بتسجيل نحو 89 ألف إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد خلال الأيام القليلة الفائتة في مختلف المحافظات، وسط تسجيل 539 حالة وفاة جديدة بالفيروس بالفترة ذاتها، ولا يزال النظام السوري يكذب ويتستر عن الأرقام الحقيقة عبر إعلان عشرات الإصابات والوفيات بشكل يومي فقط، ويتم تسجيل الوفيات الكبيرة على أنها جرت بمرض “ذات الرئة”، وسط تفشي للفيروس في عموم المحافظات السورية، ويناقض ذاته بإعلان امتلاء الأسرة في العناية المركزة في دمشق، في حين بدأت وزارة الصحة خلال الأيام الفائتة بالبدء بعمليات التلقيح في مناطقها دون آلية محددة، حيث دعت الراغبين بالحصول على اللقاح بتسجيل معلوماتهم على موقع الكتروني.

ووفقاً لآخر إحصائيات المرصد السوري المستمدة من مصادر طبية موثوقة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، فإن أعداد المصابين بفيروس “كوفيد-19” بلغت نحو مليون و172 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منها أكثر من 890 ألف بينما توفي 24570 شخص.

يذكر أن الأعداد الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام السوري منذ دخول الجائحة إلى الأراضي السورية، هي 23693 إصابة، توفي منها 1693، بينما بلغت حالات الشفاء 20483.