مع بدء العام الدراسي.. تداعيات الحرب تهيمن على التعليم في إدلب السورية

17

يواجه عشرات الآلاف من طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية تحديات هائلة في مواصلة التعليم في شمال غرب سوريا، وتحديدًا في محافظة إدلب، وسط الدمار الذي حل بالمدارس وأثاثها، ونقص اللوازم المدرسية، والدخل غير الثابت للمعلمين والمعلمات.

وأورد ”المرصد السوري لحقوق الإنسان“، تقريرًا صادمًا حول واقع قطاع التعليم في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية، وبصورة خاصة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)، مشيرًا إلى أن مأساة الحرمان من التعليم تمثل إحدى أسوأ نتائج الحروب.

ويرى خبراء أن النزاع السوري المتواصل منذ نحو 9 سنوات لم يؤثر على البنية التحتية فحسب، ولا تقتصر آثاره على النزوح وفقدان المدنيين لحياتهم، وإنما أجبر عشرات الآلاف من التلاميذ على البقاء دون تعليم.