مع تزايد عمليات القتل في مناطق سيطرة النظام السوري.. مقتل طفل بطلق ناري في الرأس ضمن مدينة حمص

27

 

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل طفل دون سن الـ 18 في مدينة حمص، بعد إصابته بطلق ناري في الرأس وذلك في حي الخضر ضمن المدينة، دون معلومات حتى اللحظة عن ظروف وطبيعة مقتله فيما إذا كانت جريمة أم نتيجة خطأ ما، حيث جرى نقله إلى مشفى الباسل في حي كرم اللوز، ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أن الغموض لايزال يلف حادثة مقتل مساعد أول في قوات النظام، قبل أيام الذي قتل إثر استهداف حاجز الفوار الأمني في ريف جبلة باللاذقية يوم الأحد 11 نيسان.
ووفقًا للمصادر فإن مسلحين مجهولين هاجموا الحاجز وقتلوا المساعد أول بالرصاص، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وينحدر القتيل من قرية الأشرفية في جبلة، فيما يتهم أهالي، بأن عصابة تهريب وأعمال تشبيحية هي من قتلت المساعد أول، فيما لا تزال التحقيقات جارية بحسب مصدر أمني.
وكانت مدينة القرداحة مسقط رأس “بشار الأسد” قد شهدت، خلافات كبيرة في الأوساط المؤيدة له، بين أشخاص من عائلة الأسد وعوائل أخرى فيما بينهم، وذلك بأمور تتعلق باستيراد وتجارة الالكترونيات والحواسيب وأمور أخرى تتعلق بهذا الشأن، لاسيما في ظل الانهيار الاقتصادي الكبير في سورية، كما شهدت ضواحي اللاذقية توتراً كبيراً بين الميليشيات المسلحة الموالية للنظام فيما بينها على خلفية صراعات داخلية، ففي قرية بحمرا المحاذية للقرداحة والتي تعد مسقط رأس غازي كنعان رئيس شعبة الاستخبارات السورية الأسبق في لبنان شهدت هي و قرية البهلولية بريف اللاذقية، اعتقالات طالت أشخاص على خلفية كتابة عبارات مناهضة للنظام السوري ورأس هرمه بشار الأسد على جدرانها، حيث نفذت أجهزة النظام الأمنية مداهمات واعتقلت عدة أشخاص.