مع تسجيل عملية اغتيال جديدة.. ارتفاع تعداد القتلى منذ بدء الاتفاق الأخير في درعا إلى نحو 45 نصفهم من المدنيين

22

 

محافظة درعا: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل رجل جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، حيث كان القتيل ضمن صفوف الفصائل إبان سيطرتها على محافظة درعا، ولم ينتمي إلى أي جهة عقب إجراء تسويات بعد دخول قوات النظام وسيطرتها على المنطقة.
وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 43 هم 22 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و21 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1228 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 885، وهم: 269 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 399 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.