مع تصاعد أزمة المحروقات في مناطق النظام.. نحو 3 مليون برميل نفط في طريقها لمصفاة بانياس

35

محافظة طرطوس: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ناقلة نفط وصلت لمصب ميناء بانياس في الساحل السوري، لإفراغ حمولتها من النفط الخام، في حين لا تزال ناقلة نفط كبيرة ترسو في البحر قبالة الساحل السوري.
وأشارت مصادر المرصد السوري، بأن الناقلتين تحملان نحو 3 مليون برميل من النفط الخام، حيث سيتم تكريرها في مصفاة بانياس تباعا.
وتشهد المناطق الخاضعة لنفوذ النظام السوري، تصاعدا في أزمة المشتقات النفطية، حيث أثر نقصها سلبا على توفر الخدمات، وبالمقابل زيادة أجور كلفة التشغيل في المنشآت الصناعية والمواصلات وتوليد الكهرباء.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، في 12 أيار الفائت، باستمرار عمليات وصول المحروقات الإيرانية إلى الأراضي السورية عبر البحر، حيث يشهد ميناء بانياس ضمن محافظة طرطوس على الساحل السوري وصول نفط إيراني خام وغاز منزلي عبر ناقلات مخصصة بشكل دوري، دون توقف بعيداً عن أعين الإعلام وفي ظل الانشغال الروسي في الحرب على أوكرانيا وقبل ذلك أيضاً وهو ما أشار إليه المرصد السوري مراراً وتكراراً، يأتي ذلك في أزمة المحروقات الكبيرة ضمن مناطق نفوذ النظام السوري والتي يعاني منها الأهالي بشكل خاص دون غيرهم.
المرصد السوري كان قد أشار في 28 أيلول الفائت، إلى وصول ناقلتي نفط خام من إيران إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، تحمل نحو 3 ملايين برميل نفط، بالتزامن مع ذلك وصلت ناقلتي غاز منزلي من إيران أيضاً، وتحمل نحو 2000 طن غاز، وهم كمية ليست بالقليلة، مع ترقب لوصول مزيد من النفط والغاز الإيراني إلى سورية، يأتي ذلك مع استمرار أزمة المحروقات في عموم المناطق السورية، وسط معاناة متواصلة للمدني السوري القابع هناك في تأمين قوت يومه في ظل ارتفاع الأسعار والطوابير المستمرة على الأفران ومحطات الوقود وغيرها.
ونشر المرصد السوري في 12 أيلول 2021، أن ناقلتي نفط خام وصلت إلى ميناء بانياس ضمن محافظة طرطوس على الساحل السوري، قادمة من إيران، وأكدت مصادر المرصد السوري أن الناقلتين تحمل نفط خام إيراني، وستبقى في سورية ولا علاقة لها بلبنان كما تم التداول، حيث أن حصة لبنان من المحروقات وصلت سورية قبل أيام عبر 3 ناقلات إيرانية، اثنين مازوت وواحدة بنزين، ويبدو أن حزب الله أدخل حصة جماهيره من المحروقات إلى لبنان، كما أضافت مصادر المرصد السوري، بأن ناقلة محروقات إيرانية جديدة في طريقها إلى سورية، ولم يعلم حتى اللحظة إذا ما كانت ستبقى في سورية -أي حصة سورية- أم سيجري نقلها إلى لبنان عبر حزب الله براً.