مع تفاقم أزمة مياه الشرب في ريف دير الزور.. محطات ضخ المياه في التنك وأبو حمام تتوقف منذ أسبوع 

27

 

لا تزال مناطق ريف دير الزور تعاني من شح مياه الشرب وتلوثها، ومعاناة الأهالي في الحصول على احتياجاتهم منها بطرق مختلفة.  وفي سياق ذلك، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتوقف ضخ مياه الشرب في محطتي  التنك وأبو حمام بريف دير الزور عن العمل منذ ما يقارب الأسبوع، دون معرفة الأسباب، حيث يضطر الأهالي للحصول على مياه الشرب عن طريق صهاريج مأجورة بسعر 5500 ليرة سورية، رغم عدم صلاحيتها للشرب بسبب التلوث.
كما أن أهالي حي الكشمة في بلدة الشعفة يعانون أيضًا من عدم وجود محطة مياه رغم وجود الشبكة الخاصة بمياه الشرب بعد أن أصبحت المحطة الموجودة لا تسد حاجة كل المنازل المجاورة بسبب الكثافة السكانية للبلدة مما يضطرهم للجوء إلى ذات الأساليب البدائية المكلفة والتي تزيد من خسائرهم المادية ومن فرصة إصابتهم بأمراض الكلى والحمى التي باتت تتفشى بكثرة داخل الأحياء التي تعتمد على الصهاريج في جلب المياه التي ازداد الطلب عليها.
ومع استمرار مشكلات مياه الشرب في ريف دير الزور، يلجأ البعض إلى حفر الآبار الإرتوازية التي عادة ما تكون غير صالحة للشرب ايضًا، أو استجرار المياه من نهر الفرات “للاستخدام المنزلي” عبر صهاريج، تكلف الأهالي ما يقارب 6 آلاف ليرة سورية للنقلة الواحدة، فضلًا عن تلوثها اسوة ببقية الموارد المائية المتوفرة في المنطقة.
ولا تزال معاناة أهالي حي الصماعة في مدينة الكشكية في ريف دير الزور الشرقي مستمرة منذ 10 سنوات، مع انقطاع مياه الشرب وتلوثها، حيث قدم أهالي الحي طلبات عدة إلى المسؤولين في “الإدارة الذاتية” لحل مشكلة مياه الشرب، دون جدوى حتى اليوم.
ويقول أهالي الحي بأن استبدال خط الضخ بطول 1500 متر بدءًا سوف يسمح للمياه بالوصول إلى منازلهم، ووفقًا لمصادر محلية من أهالي الحي بأن استبدال الخط الضخ بطول 1500 متر بدءًا من الشارع العام سوف يسمح للمياه بالوصول إلى منازلهم، دون أن يتلقى الأهالي ردًا واضحًا من مسؤولي المياه في المنطقة.