مع تفشي “كورونا” ضمن مناطق “الإدارة الذاتية”.. منظمة إنسانية ترفع دعمها عن المركز الوحيد للعزل وأخذ العينات وسط الريف الشرقي لدير الزور 

تشهد مناطق “الإدارة الذاتية” في سورية، تفشيًا في انتشار فيروس “كورونا”، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين، وضعف القطاع الصحي، تزامنًا مع نقص المياه في المنطقة.
وفي سياق ذلك، رفضت إحدى المنظمات الإنسانية استمرار دعمها والعمل في مركز “الكوفيد” للعزل وأخذ العينات ضمن مشفى الشحيل الجراحي العام بريف دير الزور الشرقي، ويأتي ذلك مع تزايد أعداد الإصابات والوفيات في الريف الشرقي لدير الزور، ويعد المركز “كوفيد” الوحيد في المنطقة، ويغطي مساحة تمتد من الباغوز شرقاً الى الصور شمالاً  ضمن منطقة وسط الريف الشرقي لدير الزور .
ووفقًا لمصادر طبية، فقد بلغ عدد الإصابات خلال شهر نيسان الفائت 40 حالة إيجابية، وتوفي 4 أشخاص، بينما ما يزال يقيم في المركز 12 حالة يتلقون العلاج حتى يوم ابلاغ إدارة المشفى قرار إغلاق المركز من قبل المنظمة الإنسانية، بسبب غياب الداعم المالي، بينما لا يزال القسم يعمل بجهود الكوادر الطبية.
وفي سياق ذلك، ناشد أهالي المنطقة المنظمات والجهات المعنية، بضرورة استمرار المركز وافتتاح مراكز جديدة لمواجهة خطر انتشار فيروس “كورونا”، وتحمل عواقب الإهمال الطبي للمنطقة.