مع نهاية اليوم الـ 92 من حملة التصعيد نحو 50 شخصاً قتلوا وقضوا واستشهدوا ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”…وأكثر من 450 ضربة برية وجوية نفذتها طائرات النظام والروس على المنطقة خلال اليوم

34

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطن وإصابة نحو 5 آخرين بقصف جوي من طائرات النظام الحربية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، فيما رصد المرصد السوري ارتفاع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات النظام المروحية إلى 48 والتي استهدفت كل من كفرزيتا ومورك والزكاة واللطامنة بريف حماة الشمالي، ومحور كبانة في جبل الأكراد، وخان شيخون جنوب إدلب، فيما ارتفع إلى 66عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من كفرزيتا والزكاة واللطامنة ومورك والأربعين ولطمين وابو رعيدة في ريف حماة الشمالي وجبالا والعامرية وبلدة سراقب بريف محافظة إدلب، ومنطقة الايكاردا جنوب حلب، والأتارب بريف حلب الغربي، ومحور كبانة بريف اللاذقية، كما ارتفع إلى 38عدد الغارات من طائرات “الضامن” الروسي منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء مستهدفة مناطق في بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا والزكاة في ريف حماة الشمالي، وقرية جبالا وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي ومحور كبانة بريف اللاذقية، كما رصد المرصد السوري قصفاً صاروخياً نفذته الفصائل نحو تمركزات النظام في كل من بريديج وتل ملح وشليوط بريف حماة الشمالي الغربي، كما قصفت قوات النظام بنحو 300 قذيفة صاروخية مناطق بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وريف إدلب الجنوبي، وريف حلب الشمالي، ومحاور القتال بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

في حين وثق المرصد السوري 27 تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها ممن قتلوا خلال استهدافات واشتباكات مع مجموعات جهادية في محور كبانة وشمال حماة خلال الـ 24 ساعة الفائتة، كما ارتفع إلى 22 تعداد مقاتلي الفصائل الجهادية الذين لقوا مصرعهم بقصف جوي وبري واشتباكات مع قوات النظام في المحور ذاته، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، حيث تحاول قوات النظام بغطاء جوي وبري من التقدم في المنطقة عبر هجمات متجددة منذ 3 أيام.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2850) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 30 من شهر تموز الجاري، وهم ((853)) مدني بينهم 209 طفل و158 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (149) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(63) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(468) بينهم 127 طفل و77 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (102) شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(71) مدني بينهم 24 طفل و12 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1034 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 652 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1003 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 30 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3379)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1139) مدني بينهم 291 طفل 222 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و 97 بينهم 29 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1120) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 697 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1120) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3607)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1222) بينهم 319 طفل و 236 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 98 شخصاً بينهم 29 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،) و 1187مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 710 مقاتلاً من الجهاديين، و(1200) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.