مع نهاية فصل الصيف.. الحرائق الموسمية المفتعلة تتجدد في غابات ريفي حماة واللاذقية 

51

تشهد الغابات والمناطق الحراجية حرائق موسمية مفتعلة تتجدد مع كل عام، لتعدي فئة من المتنفذين على الأملاك الحراجية والغابات وقطع الشجيرات واستخدامها في صناعة الفحم بسبب ارتفاع سعره وغلاء المحروقات، إضافة إلى استثمار الأراضي وزراعة أشجار الزيتون في مكانها لاستملاك الأراضي لاحقا.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، نشوب حرائق في الغابات والمناطق الحراجية بريفي اللاذقية وحماة، حيث شب إحداها قرب قريتي سلمية وبيت لوحو في ريف اللاذقية، وامتد إلى جوار المنازل السكنية، ما أدى إلى إلحاق ضرر كبير في الممتلكات.
كما نشب حريق كبير في الأراضي الزراعية في قرية أبو كليفون وامتد إلى المنطقة الحراجية التابعة لمنطقة عين الكروم بسهل الغاب شمال غرب حماة. 
يأتي ذلك بعد أيام من إخماد حريق في المنطقة ذاتها.
ونشب حريق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي جراء قصف قوات النظام.
وغطت سحب الدخان سماء المنطقة، تزامنا مع موجة الحر التي تشهدها عموم بلاد الشام والمنطقة، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 40 مئوية بحسب مركز الارصاد الجوي.
ورصد المرصد السوري، في نهاية أغسطس العام الفائت، حرائق في منطقة عين الكروم والجبال المحيطة بقرية أبو كليفون
وهي مناطق جبلية وعرة تنتشر فيها غابات السنديان والبلوط.