مـ ـأسـ ـاة الـ ـزلـ ـز ا ل في يومها الـ 18 تـ ـو د ي بـ ـحـ ـيـ ـاة 6760 إنسان في سورية

141

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلازل والهزات الارتدادية التي ضربت مختلف المناطق السورية، منذ 6 شباط، نتيجة العدد الكبير للإصابات والحالات الخطيرة، فضلا عن وجود مفقودين، وآخرين لم يتم تسجيلهم كضحايا نتيجة الزلزال.
وبلغت حصيلة الضحايا من السوريين، جراء الزلزال المدمر في اليوم الـ18،
6760 داخل الجغرافية السورية، هم: 2234 في مناطق النظام من ضمنهم 5 في الزلزال الجديد 20 شباط، و 4526 في مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة، إضافة لوجود آلاف المصابين بينهم المئات بحالات حرجة.
كما وصل عدد الضحايا السوريين الذين دخلوا من المعابر مع تركيا إلى سوريا 1793، منذ السادس من شباط الجاري، وتوزعت حصيلة الضحايا على النحو التالي: معبر باب الهوى 1570، معبر باب السلامة 166، معبر الراعي 22، معبر جرابلس 20، معبر الحمام بريف جنديرس 15، علماً بأن هذه الحصيلة غير نهائية لوجود المزيد من جثامين الضحايا السوريين في تركيا.
ليرتفع بذلك، المجموع الكلي للضحايا السوريين في سوريا وتركيا إلى 8553 مواطن دفنوا في الأراضي السورية.
وأشارت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الآلاف من الضحايا السوريين المهجرين من دمشق واللاذقية وجبل التركمان وحلب، دفنوا في تركيا، لصعوبة نقلهم إلى مسقط رأسهم في سورية، وتم دفن الكثير دون تسجيل اسمائهم، وآخرين توفوا بالمستشفيات، بالإضافة إلى وجود 14500 ألف مصاب، بينهم المئات بحالات حرجة.
ومع استمرار الهزات الارتدادية والزلازل في سورية، أصبح الأهالي بحاجة لدعم نفسي ومعنوي، لتخطي اضطرابات ما بعد صدمة الزلزال.
وتضررت أكثر من 123 تجمع سكني وقرية وبلدة ومدينة في المناطق السورية، من ضمنها أكثر من 52 قرية وبلدة ضمن مناطق النظام بريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي، حيث تتواجد مئات الضحايا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي السورية في فجر 6 شباط الجاري، تأخرت فرق الإنقاذ بالوصول إليهم وتم دفنهم من قبل الأهالي.
وأشار المرصد السوري، إلى أن المواطنين شيدوا خيامهم أمام المباني، خوفا من الهزات الارتدادية، ونزح وتشرد أكثر من 100 ألف عائلة في سورية، نتيجة الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة من البلاد، منهم نحو 27 ألف عائلة ضمن مناطق حكومتي (الإنقاذ والمؤقتة) في شمال غرب سورية.
كما عاد من تركيا لقضاء إجازة منحتها الحكومة التركية للسوريين أكثر من 16800 لاجئ سوري، بينهم نحو 10 آلاف لاجئ من حملة بطاقة الحماية المؤقتة “الكميلك” لتتضاعف المعاناة في المناطق المنكوبة في شمال غرب سورية.
وتضررت في سورية أكثر من 137 مدرسة بشكل جزئي، فيما استخدمت عشرات المدارس كمراكز إيواء مؤقتة في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة، بينما لاتزال تلك المنشآت خارج الخدمة منذ فجر الـ 6  من شباط، أي منذ 15 يوما.
ومن ضمن حصيلة المدارس المتضررة 27 مدرسة في شمال غرب سورية ضمن مناطق حكومتي (الإنقاذ والمؤقتة)، والـ 95 مدرسة الأخرى في مناطق النظام السوري، من ضمنها أكثر من 25 مدرسة في حماة وحدها.
كما تضررت الخدمات من كهرباء ومحطات توليد للكهرباء ومياه شرب، وأقسام خدمية في المنشآت والمستشفيات بشكل كبير.
ومع أعداد المتضررين الكبيرة، وصلت مساعدات إنسانية، للمناطق المنكوبة، تتكون من مواد إغاثية مستعجلة (بطانيات -ألبسة شتوية- غذاء ومياه شرب- منظفات).