مـ ـقـ ـتـ ـل شاب يعمل لصالح “حـ ـزب الله” اللبناني في عملية اغـ ـتـ ـيـ ـال بمدينة درعا

42

محافظة درعا: قتل شاب يعمل لصالح “حزب الله” اللبناني، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في 30 كانون الثاني الفائت، نتيجة هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف مجموعة مسلحة تعمل لصالح الحزب، أمام أحد المطاعم في حي السحاري في مدينة درعا، ضمن المربع الأمني التابع للنظام.
وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى قتيلين بينهم قيادي يعمل لصالح مليشيا حزب الله اللبناني، جرحى.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد وثق في 30 كانون الثاني الفائت، مقتل قيادي فلسطيني يتزعم مجموعة عسكرية تعمل لصالح “حزب الله” اللبناني وإصابة آخرين بينهم طفل بجروح متفاوتة، جراء استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة، أمام أحد مطعم في حي السحاري في مدينة درعا.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القتيل ينحدر من حي السحاري في مدينة درعا، ويعرف بممارساته واحتياله وبطشه للمدنيين في المدينة، ومتهم بتجارة المخدرات، ويعرف عنه بتشكيل مجموعات محلية تتبع لميليشيا “حزب الله” اللبناني في المدينة، ومسؤول عن جمعة العرين الممولة من إيران.
يشار إلى أن المنطقة التي جرى فيها استهدافه من الصعب اختراقها، حيث تتواجد فيها مقرات أمنية تابعة للنظام، ويأتي ذلك، في ظل الفوضى وغياب الأمن في محافظة درعا، وسط عجز السلطات المحلية في ضبط الفلتان الأمني.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 49 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 36 شخص، هم:
– 8 مدنيين بينهم سيدتين
–18 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 2 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها.
– 4 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 2 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية.
– 2 من العاملين لصالح حزب الله اللبناني بينهم قيادي.