مفخخة تستهدف قيادي سابق لدى الفصائل ممن انضموا إلى “الأمن العسكري” عند الحدود السورية – الأردنية

28

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: سُمع دوي انفجار عنيف في بلدة نصيب الواقعة عند الحدود السورية – الأُردنية شرق مدينة درعا، ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن دراجة نارية مفخخة انفجرت عند “استراحة” تعود لقيادي سابق في صفوف فصائل المعارضة، ممن اختاروا البقاء في درعا وانضم لصفوف “الأمن العسكري” في وقت لاحق بعد إجراءه “تسوية ومصالحة”، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 504، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 331، وهم: 82 مدنيا بينهم 7 مواطنات و7 أطفال، إضافة إلى 169 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و54 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و17 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس.