مقابل السماح لسبعة عوائل من مربي المواشي بمغادرة مخيم الركبان.. فصيل “مغاوير الثورة” يصادر 100 رأس من أغنامهم

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن سبعة عوائل من مربي الماشية من عشيرة النعيم خرجوا من مخيم الركبان الواقع عند الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق
وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن حاجز الـ “27” التابع لفصيل “مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الدولي، رفض خروج العائلات مع ماشيتهم إلا بعد إجبارهم على دفع 10000 ليرة سورية عن كل رأس ماشية يخرج ولكن أصحاب الماشية رفضوا إعطائهم، ليقوم المسؤول عن الحاجز بأخذ 100 رأس من الماشية كـ “إتاوة” مقابل السماح لهم بمغادرة المخيم.
وخلال آذار/مارس المنصرم، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج ثمانية عوائل على الأقل من مخيم الركبان، على عدة مراحل نحو مناطق سيطرة النظام، دون وجود أي ضمانات تحميهم من الاعتقال والتغييب في سجون النظام السوري.

الجدير ذكره بأن عمليات الخروج من مخيم الركبان تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيم الذي يعاني أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل غياب المنظمات،فضلًا عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة الإتاوات التي تفرضها حواجز النظام على سيارات الأغذية التي تدخل المخيم وانعدام فرص العمل داخل المخيم الذي تحول إلى “سجن كبير” منسي في الصحراء السورية يضم نحو 11 ألف نازح سوري من مناطق سورية عدة.