مقاتلون يتمكنون من الدخول إلى مدينة جسر الشغور واشتباكات مع قوات النظام داخلها

33

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه سمعت أصوات إطلاق نار قرب دوار اللاذقية في مدينة جسر الشغور التي اتخذها النظام السوري مركزاً لمحافظة إدلب عقب سيطرة مقاتلي جيش الفتح المؤلف من حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية على مدينة إدلب في الـ 28 من آذار / مارس الفائت من العام الجاري، وأكدت المصادر للمرصد أن أصوات إطلاق النار ناجمة عن اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومقاتلين من فصائل إسلامية تمكنوا من الدخول والتمركز في مبنى قرب الدوار، ودارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، عقبها هدوء، دون معلومات عن مصير المجموعة، وترافق ذلك مع حالة استنفار لقوات النظام في المدينة، التي يشهد محيطها اشتباكات عنيفة منذ يوم أمس بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، كما تدور اشتباكات بين الجهتين في محيط معمل السكر وسط تقدم للمقاتلين في المنطقة، بالتزامن مع قصف متبادل بينهما، كذلك تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة(تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط حواجز لقوات النظام بمنطقة معسكري المسطومة والقرميد جنوب مدينة إدلب، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية، في حين ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة في بلدة الجانودية بريف مدينة جسر الشغور، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.