مقتل أكثر من 30 في قصف مناطق يسيطر عليها النظام بحلب

20

قال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الثلاثاء ان اكثر من 30 شخصا قتلوا في قصف هو الاعنف للجماعات المسلحه المعارضه للنظام لمدينة حلب منذ بدء الصراع قبل اربع سنوات.

وادان ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة الي سوريا الذي يزور دمشق القصف ووصفه بانه هجوم عشوائي علي المدنيين لكنه اضاف انه يجب الا يرد النظام باسقاط براميل متفجره علي مناطق اهله بالسكان في المدينه المقسمه.

ونقلت وسائل اعلام رسميه عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله لدي ميستورا بعد ان التقي به يوم الثلاثاء انه يجب ان يعي العالم خطر الارهاب وان يمنع الدول الاجنبيه من تسليح المقاتلين.

ويتوقع دبلوماسيون ومحللون يتابعون التطورات في سوريا احتدام المعارك للسيطره علي حلب واجزاء اخري من غرب سوريا خلال الاسابيع المقبله بعد تقدم الفصائل المسلحه في شمال غرب سوريا ووسطها وجنوبها.

وقال المرصد ومقره بريطانيا في بيان علي موقعه الالكتروني “ارتفع الي 34 بينهم ما لا يقل عن 12 طفلاً و5 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا جراء سقوط اكثر من 300 قذيفه وصاروخ واسطوانه متفجره اطلقتها كتائب مقاتله واسلاميه” علي احياء يسيطر عليها النظام.

واوردت وسائل الاعلام الرسميه السوريه يوم الاثنين مقتل 23 شخصا علي الاقل واضافت ان الهجوم استهدف مسجدا بداخله اطفال يتلقون دروسا دينيه ومناطق سكنيه اخري.

ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء صوره لطفل فاقد الوعي وتغطيه الدماء بين ذراعي رجل وصوره اخري لامراه اكبر سنا بثياب بيضاء ملطخه بالدماء يعالجها مسعفون.

وقال المرصد ان مسلحين اطلقوا اكثر من 300 قذيفه علي مناطق سكنيه واقعه تحت سيطره الحكومه في حلب.

ويخوض الجيش السوري والفصائل المسلحه المعارضه معارك منذ فتره طويله للسيطره علي حلب التي كانت المركز الاقتصادي والصناعي للبلاد قبل ان تسيطر الفصائل المسلحه علي اجزاء منها في يوليو تموز 2012 وكان دي ميستورا حاول من قبل التوسط لوقف اطلاق النار في حلب.

والسيطره علي حلب ستمثل انتصارا كبيرا للفصائل المعارضه ضد القوات الحكوميه التي تحارب علي عده جبهات واجبرت علي التراجع في عدد من المناطق في سوريا.

وتسبب الصراع السوري في مقتل اكثر من 220 الف شخص حتي الان ونزوح الملايين عن ديارهم منذ 2011.

وادان مكتب دي ميستورا القصف في بيان جاء فيه “حدث هذا القصف العشوائي علي المدنيين في مدينه حلب بينما كان السيد دي ميستورا في دمشق يبحث مع الحكومه مساله حمايه المدنيين والحاجه العاجله لوقف استخدام البراميل المتفجره.”

 

المصدر: اخبارك