مقتل اثنين وإصابة طفل في استهداف آلية عسكرية من قبل مجهولين على طريق “M4” بريف إدلب الغربي

71

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحين مجهولين هاجموا آلية عسكرية تابعة لأحد الفصائل قرب بلدة بسنقول في ريف إدلب الغربي على طريق اللاذقية – حلب الدولي، وأدى الاستهداف إلى مقتل اثنين وإصابة طفل كان متواجد ضمن الآلية.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 635 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 184 مدنيا بينهم 23 طفلاً و18 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و383 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و68 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.