مقتل امرأة بطلق ناري طائش في اشتباكات اندلعت بين قوات النظام وأبناء العشائر بمحافظة درعا 

63

محافظة درعا : توفيت امرأة من أهالي قرية المنصورة بريف السويداء، متأثرة بجروحها التي أصيبت بها، صباح اليوم، جراء اندلاع اشتباكات بين قوات النظام وأبناء العشائر الرافضين للتسوية مع قوات النظام في بلدة ناحتة بريف محافظة درعا الشرقي.
كما أقدمت قوات النظام على شن عمليات نهب وسرقة واسعة النطاق شملت السرقات سيارات ومواشي عائدة لأبناء العشائر في المنطقة الواقعة شرق بلدة ناحتة على طريق صما في السويداء.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثقوا، اليوم ارتفاع حصيلة القتلى من المجموعات الرافضة لـ “التسويات” إلى 4 بعد محاصرتهم من قِبل قوات النظام في مزارع بلدة ناحتة في الريف الشرقي لمحافظة درعا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق في خبر سابق خلال اليوم، مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين من المجموعات الرافضة لـ “التسويات” بعد محاصرتهم من قِبل قوات النظام منذُ ساعات الصباح الأولى لليوم الأربعاء بمزارع بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن قوات النظام عمدت إلى سحب جثث القتلى بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية إضافة إلى المنطقة.
وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 62 هم 32 مدنيًا من ضمنهم طفلان وامرأة وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و26 من عناصر قوات النظام والمتعاونين مع الميليشيات و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، و4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار صباح اليوم إلى أن قوات النظام بدأت منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأربعاء، بفرض حصار على مزارع بلدة ناحتة الشرقية، بالريف الشرقي لمحافظة درعا، والتي يتوارى فيها مجموعات مقاتلة رافضة لـ”التسويات” التي جرت أخيرًا بضمانات روسية، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن الاشتباكات مستمرة منذ الصباح وحتى اللحظة، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1244 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 903، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و279 مدنيًا بينهم 15 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 403 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”