مقتل سبعة أشخاص على الأقل في قصف لحي الوعر بحمص

19

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات يعتقد أنها سورية قصفت الأحد حي الوعر المحاصر في مدينة حمص وذلك غداة إجلاء سكان ومقاتلين من بلدة داريا.

ورصدت المنظمة الحقوقية السورية مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجروح جراء 12 غارة شنتها تلك الطائرات على هذا الحي السكني.

وأظهرت شرائط مصورة بثت على مواقع التواصل الاجتماعي أطفالا مصابين بحروق يعتقد أنها جراء قنابل حارقة.

ويعتبر ذلك هو اليوم الثاني للقصف الأول من نوعه منذ حوالي عام على تلك المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.

بعد حصارها أربع سنوات.. القوات السورية تسيطر على داريا (16:30 ت غ في 27 آب/أغسطس)

استعادت القوات النظامية السورية السبت السيطرة على مدينة داريا بالكامل بعد حصارها لأربعة أعوام، إثر إخراج آخر المقاتلين والمدنيين منها، وفق ما أكد مصدر عسكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المصدر بعد خروج آخر الحافلات التي أقلت مدنيين ومقاتلين من المدينة “باتت مدينة داريا بكاملها تحت سيطرة الجيش ولم يعد هناك وجود لأي مسلح فيها”، مضيفا “دخل الجيش داريا كلها”.

تحديث: 16:30 تغ

وصلت أول دفعة من مقاتلي المعارضة السورية وعائلاتهم السبت إلى مدينة إدلب قادمين من داريا التي غادروها الجمعة تنفيذا لاتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بوصول “خمس حافلات على الأقل إلى مدينة إدلب تقل مقاتلي المعارضة وعائلاتهم الذين رحلوا من داريا”.

وغادرت أول دفعة من المقاتلين وعائلاتهم الجمعة داريا التي تحاصرها القوات النظامية منذ سنة 2012، وقدر مصدر عسكري من القوات الحكومية عدد المغادرين بـ 300 شخص.

اقرأ أيضا: بدء خروج المدنيين والمقاتلين من داريا المحاصرة قرب دمشق

وتوصل الطرفان الخميس إلى اتفاق يقضي بخروج الفصائل المسلحة مع عائلاتها على أن لا تأخذ معها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى خارج المدينة.

واتفق الجانبان على أن يغادر داريا إلى إدلب 700 مقاتل وأربعة آلاف من الرجال والنساء مع عائلاتهم.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مقاتل من الفصائل المسلحة الجمعة قوله إن “قرار التوصل إلى الاتفاق مع الحكومة السورية على مغادرة داريا يأتي نتيجة الوضع الإنساني المتدهور فيها والقصف المتواصل”.

وتعرضت المدينة، خصوصا في الأسابيع الأخيرة، لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة من قوات الحكومة السورية وفق المرصد وناشطين معارضين.

 

المصدر : الحرة