مقتل شاب بدرعا البلد وانفجار يستهدف قيادي سابق بفصائل المعارضة بالريف الشرقي

43

محافظة درعا: مع استمرار مسلسل الفوضى المصحوبة بالانفلات الأمني في محافظة درعا جنوب سوريا، اغتال مسلحون مجهولون شابًا في حي البحار في منطقة درعا البلد، ليلة أمس وينحدر من عشائر البدو في المنطقة.

وفي سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة في بلدة نصيب في الريف الشرقي من محافظة درعا، لحظة مرور قيادي سابق بفصائل المعارضة أجرى “تسوية” في العام 2018 وبات يترأس مجموعة مسلحة تعمل لصالح النظام، وبحسب مصادر المرصد السوري، تسبب الانفجار بإصابة مواطنة كانت قرب الموقع بالإضافة إلى حدوث أضرار مادية طفيفة بسيارة القيادي.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1301 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى950، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و306 مدني بينهم 18 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 413 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 159 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 37 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.