مقتل شاب في مخيمات إدلب في ظروف غامضة.. وحريق في إحدى الخيام يتسبب بإصابة طفلة بحروق خطيرة

33

 

أفادت مصادر أهلية، بأن شاب من سكان مخيم “تل الكرامة” للنازحين شمالي إدلب، توفي بطلق ناري، ويرجح بأنه انتحر في ظروف غامضة، حيث عثر على جثته داخل المخيم.
وفي سياق آخر، أصيبت طفلة رضيعة بحروق بليغة، جراء احتراق خيمة في مخيم “ساعد” قرب بلدة كللي شمال إدلب.
وكانت مصادر المرصد السوري قد أفادت، أمس، بأن شاب نازح من أبناء ريف إدلب، أقدم على الانتحار باستخدام بلع “الحبوب”، ووفقًا للمصادر فإن الشاب يقيم في مخيم “تجمع الأندلس” للنازحين في محيط بلدة زردنا، حيث يعاني الشاب من ظروف مادية صعبة وسط ظروف النزوح والضغوط النفسية التي يمر بها بعد التهجير، إضافة إلى فقدانه البصر في إحدى عينه.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، في 21كانون الثاني الفائت، بأن امرأة مكبلة اليدين توفيت، متأثرة بحروقها، حيث أضرم زوجها النيران في منزله ببلدة أطمة شمالي إدلب، ما تسبب بإصابته مع أولاده بحروق بليغة، تم نقلهم إلى المشفى جميعاً.
ووفقاً لمصادر أهلية، فإن الزوج كان يتعاطى المواد المخدرة، وهمّ بحرق عائلته نظراً لحالته الصحية حينها.
وكان المرصد السوري قد رصد، في 18 كانون الثاني الفائت، انتحار شاب بإطلاق النار على نفسه على طريق البل – صوران في الريف الشمالي لمحافظة حلب، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية، دون معرفة الأسباب التي دفعته للقيام بالانتحار.
وأفادت مصادر المرصد السوري، في 15 كانون الثاني الفائت، إن طفلة تبلغ من العمر نحو 6 سنوات توفيت، في قرية براغيدة بريف حلب الشمالي، متأثرة بضربات ولكمات من والدها الذي حاول خنقها، بعد اكتشافه سرقتها مبلغاً من المال.
وتعددت الروايات حول الحادثة منها من التي تُبرء والد الطفلة ومنها ما تتهمه بقتلها عمداً، في حين اعتقلت الشرطة والد الطفلة المتهم بالقتل للتحقيق في الجريمة.
ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في كانون الأول الفائت، حالة انتحار شاب من أبناء مدينة عفرين شنقاً داخل منزله في المدينة حيث عُثر عليه داخل منزله الواقع في حي الأشرفية، بعد اقدامه على الانتحار، لأسباب غير معروفة.