مقتل طفل وإصابة شاب في استهدافين منفصلين بالرصاص ضمن ريف درعا الغربي

18

محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإصابة شاب جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة إنخل بريف درعا الغربي، حيث جرى نقل الشاب إلى المشفى لإسعافه، على صعيد آخر، قام مسلح يستقل دراجة نارية بإطلاق النار على حفل في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ما أدى لإصابة طفل بطلقة في الرأس توفي على إثرها بعد نقله إلى المشفى.
المرصد السوري أشار قبل ساعات، إلى وقوع عملية اغتيال جديدة في درعا، طالت عنصر سابق في صفوف الفصائل بعد إطلاق النار عليه من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة عدوان غربي درعا، وتعتبر عملية الاغتيال الجديدة الثالثة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في محافظة درعا، إذ أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس إلى مقتل شخص وإصابة آخر، جراء إطلاق النار عليهما في بلدة صيدا، والقتيل كان مقاتل سابق لدى الفصائل وعقب سيطرة النظام على محافظة درعا بالكامل، عمد إلى إجراء “تسوية” وانضم عقبها إلى صفوف الفيلق الخامس المدعوم روسياً.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1202 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 860، وهم: 259 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 389 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 151 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 34 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”