مقتل عنصرين من هيئة “تحرير الشام” بهجوم مسلح استهدف حاجزا لهم على أطراف مدينة إدلب

36

أفادت مصادر المرصد السوري، بأن هجوم مسلح نفذه مجهولون بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة على حاجز يتبع لهيئة “تحرير الشام” عند مدخل مدينة إدلب من جهة بلدة المسطومة جنوب إدلب، مما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحاجز، قبل أن يتمكن المهاجمون من الفرار.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 724 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 215 مدنياً بينهم 23 طفلاً و21 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و428 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و79 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.