مقتل قيادي في الفرقة الأولى الساحلية وإصابة مرافقيه جراء استهداف سيارتهم غرب محافظة إدلب 

48

 

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: استهدف مسلحون مجهولون، مساء اليوم، سيارة تقل قيادي مع مرافقيه من مرتبات الفرقة الأولى الساحلية العاملة في ريف اللاذقية، وذلك بالقرب من قرية الزعينية غرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل القيادي وإصابة الآخرين بجروح متفاوتة.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 666 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 195 مدنيا بينهم 23 طفلاً و19 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و388 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و70 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.