مقتل عنصر من “فرقة الهندسة التابعة للأسايش” جراء انفجار عبوة ناسفة شمالي الرقة

40

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أحد عناصر “الهندسة” ضمن قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، قتل مساء أمس وأصيب آخر بجراح، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولة “الفرقة الهندسية” تفكيكها في منطقة حزيمة شمال الرقة، حيث جرى الإبلاغ عن وجود عبوات ناسفة في المنطقة هناك، وتوجهت الفريق على إثره وقام بتفجير 3 منها، إلا أن الرابعة انفجرت أثناء تفكيكها ما أدى لسقوط قتيل وجريح.

ونشر المرصد السوري منذ قليل، أن مسلحين هاجموا بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، مقر قيادة البصيرة التابع لقوات سوريا الديمقراطية، شرقي دير الزور، ما أدى لمقتل أحد عناصر المقر وإصابة آخر بجراح، فيما تزامن الهجوم مع مداهمة قامت بها قسد وسط تحليق لمروحية تابعة للتحالف في الأجواء في البصيرة، إذ جرى مداهمة 3 منازل واقتحامها بعد تفجير الأبواب بصواعق، واعتقلوا 6 أشخاص، هم رجل و3 من أبناءه أحدهما طفل دون سن 18، ورجلان آخران، ولم ترد معلومات عن أسبات الاعتقال حتى اللحظة.

وكان المرصد السوري رصد أمس، تجمع 4 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” كانوا يستقلون دراجات نارية، وأنشأوا حاجزًا عند المركز الثقافي في مدينة البصيرة شرقي دير الزور، ثم انصرفوا إلى مكان مجهول، دون الاحتكاك بالمواطنين.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا منذ شهر تموز/يونيو 2018 وحتى يومنا هذا، ضمن 4 محافظات، هي: حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة إلى منطقة “منبج” في شمال شرق محافظة حلب والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، يرتفع إلى 733 شخصاً.

ورصد “المرصد السوري” اغتيال خلايا مسلحة لـ 258 مدنياً، من بينهم 18 طفل و 15 مواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 466 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي. كما أحصى “المرصد السوري” سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال تلك.