مقتل قائد مجموعة محلية تتبع لـ “شعبة المخابرات العسكرية” بقوات النظام في ريف درعا الشرقي

22

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة طالت قائد مجموعة محلية تتبع لـ “شعبة المخابرات العسكرية” في ريف درعا الشرقي، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القيادي تعرض لإطلاق نار برفقة شخص آخر، من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة أم المياذن، مما أدى إلى مقتل القيادي وإصابة الشخص الذي كان برفقته.

 

يذكر أن القيادي والمصاب كانا سابقاً عناصر ضمن فصائل المعارضة في درعا وخضعا لـ “تسوية” بعد سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018 .

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار في وقت سابق من اليوم إلى انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة في حي الكاشف في مدينة درعا ، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن السيارة تعود لرئيس مجلس بلدية قرية النعيمة بريف درعا الشرقي، حيث كان برفقة عائلته داخل السيارة عند وقوع الانفجار، مما أدى إلى مقتله وإصابة أفراد من أُسرته بجروح متفاوتة.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1278 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى933، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و 297 مدنيًا بينهم 17 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 412 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 157 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 36 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.