مقتل قياديّ للمعارضة بإدلب.. وعشرات القتلى للنظام بحلب والقنيطرة

22

 

قتل قياديّ في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، اليوم الثلاثاء، جرّاء تفجيرين انتحاريين، استهدفا مقراً للحركة في ريف إدلب، بينما قتل عشرات من عناصر قوات النظام السوريّ، عقب اشتباكات مع قوات المعارضة في حلب والقنيطرة.

وقال الناشط الإعلامي، مراد الأيهم، في تصريح لـ”العربي الجديد”، إنّ “انتحاريين، فجرّا نفسيهما بأحزمة ناسفة داخل مقر كتيبة أبو طلحة الأنصاري، التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، في قرية أبو طلحة قرب مدينة سلقين بريف إدلب، مما أسفر عن مقتل قائد الكتيبة، الشيخ أبو عبد الرحمن سلقين، إلى جانب خمسة مقاتلين آخرين”.

يأتي ذلك، بعد نحو أربعة أيام، على قيام “أحرار الشام”، بإلقاء القبض على خلية مكونة من 15 شخصاً، يتبعون لتنظيم “الدولة الإسلامية”، (داعش)، بعد تعقبهم ومداهمة أحد مقارّهم، في بلدة النيرب بريف إدلب.

وفي سياق آخر، أكّد الناشط الإعلامي، أحمد الحلبي، أنّ “مقاتلي الفرقة 16 مشاة (إحدى فصائل غرفة عمليات فتح حلب)، صدّوا محاولة قوات النظام، ومليشيات داعمة لها، التقدم من محور الليرمون في مدينة حلب، موقعين عشرة قتلى في صفوفها”.

وأضاف الحلبي في تصريح لـ”العربي الجديد”، أنّ “ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح أكثر من 20 آخرين، غالبيتهم مدنيون، جرّاء إلقاء الطيران المروحيّ، برميلين متفجرين، على سوق شعبية في بلدة قباسين بالريف الشرقيّ، والخاضعة لسيطرة تنظيم (داعش) بينما طاول قصف مماثل، مدينة الباب، من دون ورود أنباء عن إصابات”.

أمّا في ريف القنيطرة، فأفادت مصادر ميدانية لـ”العربي الجديد”، أنّ “اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي الجيش الأول (أحد فصائل المعارضة المسلحة جنوب سورية) من جهة، وقوات النظام مدعومة بمليشيات موالية لها من جهة أخرى، إثر محاولة الأخيرة اقتحام بلدة مسحرة، والتقدم إليها، من محور البحوث الزراعية وتل بزاق، مما خلّف عشرات القتلى بين عناصرها”.

في المقابل، استهدف مقاتلو تشكيلات تابعة لـ”الجيش الأول”، مواقع وتمركزات قوات النظام في مناطق تل بزاق وتل الشعار، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وسط أنباء عن خسائر في صفوفها.
المصدر: العربي الجديد