مقتل قيادي بتنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسية عربية في اشتباكات مع “الأسايش” بريف الحسكة

65

محافظة الحسكة: قتل قيادي من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسية عربية، في قرية القيروان التابعة لبلدة تل حميس في ريف الحسكة، في اشتباكات مع قوى الأمن الداخلي “الأسايش”.
ووفقا للتفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن دورية تابعة لقوات الأمن الداخلي، حاولت توقيف سيارة بعد الاشتباه بها، في منطقة تل حميس، في حين اشتبك القيادي وهو أمير في التنظيم من منطقة شبه الجزيرة العربية، مع عناصر الدورية، مما أسفر عن مقتله، وإصابة عناصر من قوى الأمن الداخلي.
يأتي ذلك، بعد تصاعد هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية”، انتقاماً لحملة “الإنسانية والأمن” في “دويلة الهول”  التي بدأت في 25 آب الفائت.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، اليوم، بأن قوة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية مدعومة بقوات التحالف الدولي، نفذت فجر اليوم الثلاثاء، عملية أمنية في قرية البيدر التابعة لناحية الكرامة في ريف الرقة الشرقي، حيث كان الهدف من العملية اعتقال اثنين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وهما من قيادات التنظيم،  وجرى اشتباك بين القوة المداهمة والمطلوبين، الأمر الذي أدى لمقتلهما وهما رجل وابنه، بالإضافة لإصابة الابن الآخر للقيادي.
ووفقا لمصدر المرصد السوري فقد نفذ التنظيم  16 عملية انتقامية، وثقها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان جميعها، وتسببت عمليات التنظيم هذه بمقتل 17 شخص، هم 3 مدنيين بينهم طفل، و14 من “قسد” وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة بمناطق الإدارة الذاتية، فضلاً عن إيقاع 11 جريحاً من العسكريين أيضاً.
وتصدرت دير الزور المشهد بما لا يقل عن 14 عملية للتنظيم خلال الفترة ذاتها، بينما شهدت الحسكة عملية وحيدة والرقة أيضاً عملية وحيدة.