مقتل قيادي سابق بفصائل المعارضة ممن انخرطوا ضمن “الأمن العسكري” في انفجار القنيطرة

32

محافظة القنيطرة – المرصد السوري لحقوق الإنسان: كشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن العبوة الناسفة التي انفجرت صباح اليوم الخميس، بسيارة تقل أشخاص على طريق ممتنة ضمن الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، استهدفت قيادي سابق بفصيل “شهداء القنيطرة” ممن خضعوا لعمليات “التسوية والمصالحة”، وانضم برفقة عدد من عناصره إلى الفرع 220 “الأمن العسكري”، حيث أدى الانفجار إلى مقتل القيادي، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين كانوا برفقته.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 839 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 550، وهم: 152 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و16 طفل، إضافة إلى 247 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و108 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.