مقتل مواطن برصاص لصوص في وادى النصارى بريف حمص الغربي

في ظل الفوضى بعموم المناطق السورية وما خلفته تبعات الحرب من انتشار السلاح بين أوساط الشعب بشكل عشوائي، قُتل مواطن في بلدة عناز في وادى النصارى أو”ادي النّضَارة” بريف حمص الغربي داخل منزله في القرية أثناء حدوث تبادل لإطلاق النار دار بينه وبين مجموعة لصوص حاولوا سرقة دراجته النارية من شرفة منزله، بالإضافة إلى تمكن المواطن من قتل لص قبيل مقتله.

وكان المرصد السوري قد نشر في الـ 21 من ديسمبر/كانون الأول من العام 2020 المنصرم، بأن امرأة مكبلة اليدين توفيت، متأثرة بحروقها، حيث أضرم زوجها النيران في منزله ببلدة أطمة شمالي إدلب، ما تسبب بإصابته مع أولاده بحروق بليغة، تم نقلهم إلى المشفى جميعاً.

ووفقاً لمصادر أهلية، فإن الزوج كان يتعاطى المواد المخدرة، وهمّ بحرق عائلته نظراً لحالته الصحية حينها.
وكان المرصد السوري قد رصد، في 18 ديسمبر/كانون الأول، انتحار شاب بإطلاق النار على نفسه على طريق البل – صوران في الريف الشمالي لمحافظة حلب، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية، دون معرفة الأسباب التي دفعته للقيام بالانتحار.

وأفادت مصادر المرصد السوري، في 15 ديسمبر/كانون الأول، إن طفلة تبلغ من العمر نحو 6 سنوات توفيت، في قرية براغيدة بريف حلب الشمالي، متأثرة بضربات ولكمات من والدها الذي حاول خنقها، بعد اكتشافه سرقتها مبلغاً من المال.

وتعددت الروايات حول الحادثة منها من التي تُبرء والد الطفلة ومنها ما تتهمه بقتلها عمداً، في حين اعتقلت الشرطة والد الطفلة المتهم بالقتل للتحقيق في الجريمة.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 11 ديسمبر/كانون الأول، حالة انتحار شاب من أبناء مدينة عفرين شنقاً داخل منزله في المدينة حيث عُثر عليه داخل منزله الواقع في حي الأشرفية، بعد اقدامه على الانتحار، لأسباب غير معروفة.