مقتل مواطن على مجهولين بريف درعا الغربي ليرتفع إلى 6 تعداد الذين قتلوا في محافظة درعا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة غالبيتهم من عناصر النظام

32

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة في الجنوب السوري، حيث قضى مواطن جراء إطلاق النار عليه من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة تسيل بالريف الغربي لمحافظة درعا، وينحدر المواطن من بلدة الجبيلة الواقعة بريف القنيطرة الجنوبي، عند الحدود الإدارية مع الريف الغربي لمحافظة درعا.
الجدير ذكره أن المواطن يحمل بطاقة “تسوية” منذ تموز عام 2018 وكان قيادي سابق في فصائل المعارضة إبان سيطرتها على محافظة درعا، إلا أنه أصبح مدنيًا منذُ أن أجرى “تسوية”، وبذلك يرتفع إلى 6 تعداد الذين قتلوا بمحافظة درعا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة بـ 5 بظروف مختلفة من بينهم 5 عناصر من قوات النظام قتلوا يوم أمس ومواطن قضى اليوم توزعوا على النحو الآتي:
– قضى عنصر التحق بصفوف قوات النظام عقب التسويات الأخيرة التي شهدتها محافظة درعا، وذلك بعد استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط يوم أمس
– اغتال مجهولون عنصرًا في قوات النظام في بلدة المليحة الشرقية، شرقي درعا، عبر استهدافه بالرصاص يوم أمس
– قتل عنصر في قوات النظام جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين على طريق إزرع – الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، يذكر أن القتيل ينحدر من منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي يوم أمس
– سقط قتيلان من قوات النظام باستهداف عبوة ناسفة لسيارة الإطعام على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين
– مواطن قضى اليوم جراء تعرضه لإطلاق نار من قِبل مجهولين في بلدة تسيل غربي درعا

وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى40 هم 20 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و20 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1224 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 882، وهم: 266 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 399 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.