مقتل مواطن في مشاجرة ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام شمالي إدلب

49

محافظة إدلب: قُتل مدني وأصيب آخر، نتيجة مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح وسط مدينة الدانا الخاضعة لنفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل بريف إدلب الشمالي.

وكان نشطاء المرصد السوري قد رصد، عثور أهالي على جثة طالب جامعي مهجر من مدينة داريا بريف دمشق، وعليها آثار طعن بأداة حادة، وذلك في مدينة إدلب الخاضعة لنفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل.

ويأتي ذلك استمرارًا للانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب وأرياف حلب واللاذقية وحماة المتصلة معها. 

نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة آنفة الذكر، وثقوا استشهاد ومصرع ومقتل 49 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الجاري أي خلال 4 أشهر، ممن قضوا جميعاً اغتيلوا بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم: 22 مدنياً بينهم 3 مواطنات، و23 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و4 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.

وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، 777 شخصا، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 241 مدنياً بينهم 24 طفلاً و24 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و450 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و83 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.