مقتل وجرح 4 أشخاص في استهداف بالرصاص داخل مدينة إدلب الخاضعة لنفوذ “تحرير الشام والفصائل”

29

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل شابين اثنين من عائلة واحدة وإصابة اثنين آخرين بجراح، جراء إطلاق نار استهدفهم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة “الساحة التحتانية” ضمن مدينة إدلب الخاضعة لنفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل.
نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة آنفة الذكر، وثقوا استشهاد ومصرع ومقتل 56 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الجاري، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم: 27 مدنياً بينهم 3 مواطنات، و25 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و4 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.
وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، 784 شخصا، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 247 مدنياً بينهم 24 طفلاً و24 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و 452 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و83 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.