مقتل وجرح 5 من عناصر “تحرير الشام” في هجوم مسلح على حاجز لهم بريف حلب الغربي

30

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحين مجهولين هاجموا بعد منتصف ليل السبت-الأحد، حاجزاً لهيئة تحرير الشام ضمن مدينة دارة عزة الواقعة بريف حلب الغربي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل أحد عناصر الهيئة وإصابة 4 آخرين بجراح متفاوتة، قبل أن يلوذوا المسلحين بالفرار.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 751 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 227 مدنياً بينهم 24 طفلاً و23 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و440 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و80 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.