مقتل 224 مدنياً سورياً خلال الأسبوع الأول من رمضان

25

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بمقتل 224 مواطناً مدنياً بينهم 67 طفلاً و28 امرأة، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان جراء أعمال العنف التي تشهدها سورية. في وقت أطلق تنظيم «داعش» النار على ناشط سوري مناهض له جنوب شرق تركيا.

وقال المرصد، إن حصيلة القتلى منذ الأول من رمضان السادس من يونيو الجاري حتى أول من أمس السابع من شهر رمضان، ضمت 148 قتيلاً مدنياً بينهم 50 طفلاً و15 امرأة، جراء قصف للطائرات الحربية السورية والروسية، وقصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة.

وأشار إلى مقتل 18 مواطناً بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، و15 مواطناً بينهم خمسة أطفال وست مواطنات قتلوا في قصف لطائرات التحالف الدولي.

ولفت المرصد إلى مقتل 12 بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في قصف للفصائل ورصاص قناصتهم، و13 بينهم طفلان قتلوا في تفجير عربة مفخخة وتفجير حزام ناسف، وأربعة قتلوا برصاص حرس الحدود التركي، وثلاثة مواطنين قتلوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و10 بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان قتلوا في انفجار ألغام وطلقات نارية ورصاص قناصة.

من ناحية أخرى، قالت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «داعش» وناشطون سوريون، أمس، إن مقاتلي التنظيم أطلقوا النار على صحافي سوري في جنوب شرق تركيا. وقال مسؤول في مكتب حاكم شانلي أورفا، إن عماد عبدالقادر تعرض لإطلاق نار في الرأس من جانب اثنين من متشددي «داعش» كانت تقلهما دراجة نارية، وإنه نقل لوحدة العناية المركزية في المستشفى الحكومي في شانلي أورفا.

وعماد عبدالقادر (33 عاماً) هو شقيق الناشط والصحافي السوري إبراهيم عبدالقادر الذي عثر عليه مذبوحاً مع صديق له في أكتوبر بالمدينة التركية، وفق المصدر نفسه، وتبنى تنظيم «داعش» هذه الجريمة.

ويترأس عماد عبدالقادر مجلة «أين الوطن» الناطقة بالعربية، وهو ناشط في حملة «الرقة تذبح بصمت».

من ناحية أخرى، ندد المفوض الأعلى لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، أمس، بمراكز تسجيل المهاجرين القادمين إلى الجزر اليونانية من تركيا، ووصفها بأنها «مناطق عزل قسري واسعة».

وقال أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن العاملين مع المفوضية لاحظوا «تزايداً مقلقاً في عدد المحتجزين من المهاجرين الى أوروبا»، وبينهم من هم في مراكز التسجيل التي بنيت في اليونان وإيطاليا التي يطلق عليها اسم «هوتسبوتس».

وأضاف «حتى الأطفال غير المصحوبين ببالغين يوضعون في معظم الأحيان في زنزانات سجون أو في مراكز محاطة بأسلاك شائكة».

 

المصدر:الامارات اليوم