مقتل 3 أشخاص في عمليتين منفصلتين وسط وشمال محافظة درعا في ظل استمرار الفلتان الأمني

23

محافظة درعا: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل شخص برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، يذكر أن القتيل كان ضمن “الكتيبة الأمنية” ضمن “المجلس المحلي لجاسم”، ولم ينتمي إلى أي جهة بعد سيطرة النظام على درعا بشكل كامل وإجراء “تسويات”، كما كان مسلحون مجهولون استهدفوا بالرصاص مساء أمس، شابًا مع والده الذي يعمل موظفًا مدنيًا في الرقابة والتفتيش في محافظة درعا، وذلك في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ما أدى إلى مقتلهما.
والجدير بالذكر أن والد الشاب كان أحد أعضاء قيادة فرع حزب البعث الحاكم في سورية، وعمل مسؤولًا في بشعبة اليرموك سابقًا. 
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1155 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 798، وهم: 232 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و24 طفل، إضافة إلى 363 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 142 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 32 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.