مقتل 31 شخصًا بسقوط مقاتلة سورية على سوق في أريحا

31

قال المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم (الاثنين)، إنّ 12 شخصًا على الاقل قتلوا حينما سقطت مقاتلة سورية على سوق مزدحم في بلدة أريحا التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة ادلب شمال غربي البلاد. مضيفًا، أن معظم القتلى مدنيون كانوا على الارض وقت سقوط الطائرة على البلدة التي سقطت في يد تحالف من مقاتلين متطرفين في مايو (أيار).

وأفاد المرصد بأن العشرات أصيبوا. إلا انه لم يرد تعقيب من الجيش السوري.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إنّ معظم القتلى مدنيون، كانوا على الارض وقت سقوط الطائرة على البلدة التي سقطت في يد تحالف من مقاتلين متطرفين في مايو (أيار). ولم يرد تعقيب من الجيش السوري.

وفي تطور لاحق، قال سكان وشهود إن 27 شخصًا على الاقل قتلوا وأصيب عشرات، حين سقطت مقاتلة سورية على سوق مزدحمة في بلدة أريحا التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة ادلب بشمال غربي البلاد اليوم.

وأفاد شاهدان لوكالة رويترز للأنباء، بأنّ الطائرة الحربية أسقطت قنبلة على الشارع التجاري في وسط البلدة، حيث تفتح المتاجر أبوابها في الساعات الاولى من الصباح قبل أن تتحطم وتسقط في قلب السوق.

وذكر غزال عبد الله الذي يسكن قرب المكان «الطائرة ألقت قنبلة على الشارع التجاري الرئيس، من ارتفاع منخفض قبل لحظات من تحطمها».

كما قال المرصد، إنّ الطائرة لم تسقط نتيجة لاصابتها بنيران. مضيفًا على حسابه على موقع فيسبوك «استشهد وجرح عشرات الاشخاص جراء تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات صباح اليوم وسقوط طائرة حربية على مدينة أريحا ولا يزال مصير الطيار مجهولا إلى الان».

واشتد القتال في ادلب أخيرًا بين قوات الجيش السوري وجيش الفتح المعارض الذي يضم جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا.

ومكن سقوط أريحا قوات المعارضة من السيطرة على معظم أنحاء محافظة ادلب التي تتاخم تركيا وتقع بالقرب من محافظة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط.

وتعرضت المنطقة الزراعية الغنية منذ ذلك الحين لقصف جوي عنيف من جانب القوات الحكومية في مسعى لاستعادة الارض التي خسرتها.

من جهة أخرى، كثف الجيش السوري غاراته الجوية لوقف تقدم مقاتلي المعارضة في جبال محافظة اللاذقية ،بعد أن اقتربوا من مناطق ساحلية تسيطر عليها القوات الحكومية شمال العاصمة دمشق.

ويضم غرب سوريا المطل على البحر المتوسط  والمتاخم لحدود لبنان، المدن السورية الكبرى ومنها دمشق، وتعد السيطرة عليه أمرا حيويًا لاستمرار الاسد في السلطة.

 

المصدر: الشرق الاوسط