مقتل 42 شخصًا الاحد بينهم 20 مقاتلًا في شمال شرق دمشق

15

قتل 42 شخصا الاحد بينهم 20 مقاتلا معارضا على الاقل، في قصف من القوات النظامية على بلدة الرحيبة شمال شرق دمشق واشتباكات في محيطها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان “مقاتلين من الكتائب المقاتلة شنوا منذ فجر الاحد هجمات على عدد من مواقع القوات النظامية في محيط بلدة الرحيبة، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين”، مشيرا الى ان قوات النظام قامت كذلك بقصف البلدة بالمدفعية والطيران الحربي.

واوضح عبد الرحمن ان اعمال القصف والاشتباكات “ادت الى مقتل 42 شخصا، بينهم 20 مقاتلا على الاقل، واربعة اطفال وخمس اناث من المدنيين في البلدة”، مشيرا الى ان المدنيين قتلوا جراء القصف داخل البلدة، في حين قضى المقاتلون في الاشتباكات التي دارت في محيطها.

واشار الى ان المقاتلين شنوا هجماتهم منذ فجر الاحد على المواقع العسكرية القريبة من البلدة، ومنها كتيبة للتسليح وحقل للرماية. وتحاول القوات النظامية منذ اشهر السيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق، يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم نحو العاصمة.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اكد الثلاثاء الماضي ان “الجهد العسكري (في ريف دمشق) لن يتوقف”، وان الهدف منه “تأمين سلامة” سكان العاصمة. واتت تصريحات المعلم بعد نحو اسبوع من هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية لدمشق، تتهم دول غربية والمعارضة السورية نظام الرئيس بشار الاسد بالوقوف خلفه.

وادى الهجوم المفترض الى تصاعد الحديث عن ضربة عسكرية غربية ضد النظام السوري. واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت انه اتخذ قرارا بتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا، الا انه طلب موافقة الكونغرس على هذه الخطوة قبل الاقدام عليها.

ايلاف