مقتل 42 مقاتلًا معارضًا وجهاديًا خلال اشتباكات فى ريف دمشق بسوريا

25

قتل 42 مقاتلًا على الاقل فى صفوف كتائب معارضة وتنظيم “داعش” خلال اشتباكات عنيفة بين الطرفين ليل (الثلاثاء – الاربعاء) فى ريف القلمون شمال دمشق تمكن خلالها التنظيم من قطع طريق امداد اساسى للمعارضة، بحسب المرصد السورى لحقوق الانسان. وقال المرصد: “قتل ما لا يقل عن ثلاثين مقاتلًا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة خلال اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش فى منطقة المحسة عند اطراف القلمون الشرقى القريبة من الحدود الإدارية مع ريف حمص الشرقى (وسط)”، كما قتل 12 عنصرًا من مقاتلى التنظيم. وتمكن التنظيم وفق المرصد من “السيطرة على اجزاء واسعة من المنطقة وقطع طريق امداد للمقاتلين يربط بين البادية السورية والحدود الأردنية”. ويتنازع الجهاديون ومقاتلو عدد من الفصائل المعارضة ابرزها إسلامية السيطرة على منطقة ريف القلمون الشرقي، فى وقت يخضع ريف القلمون الغربى لسيطرة قوات النظام ومقاتلى حزب الله. ومنذ إبريل 2014، طردت القوات النظامية مدعومة من حزب الله مقاتلى المعارضة من مجمل القلمون، الا أن اعدادا منهم تمكنوا من التحصن فى بعض المناطق الجبلية وكانوا ينطلقون منها لشن هجمات على مواقع القوات النظامية. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، إن تنظيم داعش يحاول السيطرة على ريف القلمون الشرقى وطرد مقاتلى المعارضة منه، لضمان استمرار تنقله بسهولة من معاقله الرئيسية فى شرق سوريا فى اتجاه ريف دمشق وجنوب البلاد. وأوضح أن مقاتلى المعارضة فى ريف دمشق يستخدمون طرق عدة عبر البادية توصلهم الى الحدود الأردنية او التركية وينقلون السلاح والتموين عبرها. من جهة آخرى، قتل 13 مدنيا بينهم تسعة اطفال، فى قصف استهدف ليل الثلاثاء مناطق عدة فى محافظة ادلب فى شمال غرب البلاد، وفق المرصد. وأشار “عبد الرحمن” إلى أن رجلا وخمسة اطفال، بينهم ثلاث شقيقات، قتلوا جراء قصف الطيران المروحى التابع للنظام مناطق فى مدينة معرة النعمان، فيما قتل سبعة مدنيين آخرين بينهم رجل وزوجته وأطفالهما الاربعة جراء سقوط قذائف اطلقتها فصائل اسلامية على مناطق فى مدينة جسر الشغور الخاضغة لسيطرة قوات النظام. وتحاول قوات النظام قضم مناطق فى ريف ادلب فى محاولة لتامين خطوط امدادها بين المدينتين الرئيسيتين الخاضعتين لسيطرتها وهما اريحا وجسر الشغور، وذلك بعد سيطرة جبهة النصرة (ذراع القاعدة فى سوريا) وكتائب اسلامية بالكامل على مدينة ادلب فى 28 مارس.

المصدر: اليوم السابع