مقتل 5 عناصر من الفصائل بضربات جوية روسية تستهدف مقر لـ”حركة أحرار الشام” في ريف إدلب

39

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 5 عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية مقر لهم في قرية معرشورين بريف إدلب.
وعلى صعيد متصل، رصد “المرصد السوري” نحو 100 ضربة جوية استهدفت منطقة “خفض التصعيد” منذ صباح اليوم وحتى الآن. وكان “المرصد السوري” وثّق استشهاد 4 مدنيين جراء القصف الجوي المكثف على محافظة إدلب، وهم: رجل جراء إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية معرشمارين، ومواطن جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على معرة النعمان ورجل آخر في مدينة معرة النعمان جراء قصف طائرات النظام الحربية على المدينة، بالإضافة لمواطن جراء قصف جوي روسي على قرية دير الشرقي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 875 شخصا، وهم 256 مدنيا بينهم 72 طفلا و52 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 104 بينهم 35 طفلا و19 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و48 بينهم 6 أطفال و9 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 71 شخصًا بينهم 19 مواطنة و20 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 296 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 192 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 323 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى4976 شخص، وهم: 1301 مدنيا، بينهم 332 طفل و238 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 330 بينهم 79 طفلا و62 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و107 بينهم 22 مواطنة و21 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و585 بينهم 160 طفلا و99 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 185 شخصا، بينهم 39 مواطنة و41 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1961 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1279 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1714 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل 5502 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1584 مدنيا بينهم 413 طفلا و302 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2047 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1311 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1871 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5736 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1667 بينهم 442 طفلًا و316 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2114 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1415 مقاتلاً من الجهاديين، و1955 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.