مقتل 500 طفل بالضربات الروسية .. وحديث عن “مجزرة” بإدلب

23

قتل 2100 مدني سوري، بينهم 500 طفل، في الضربات الروسية المستمرة منذ أشهر، حسب تقرير أصدره المرصد السوري لحقوق الإنسان بالتزامن مع الحديث عن “مجزرة” في مدينة إدلب، شمال غرب سوريا.

وقال المرصد السوري الاثنين، إن الضربات الروسية أسفرت، منذ سبتمبر 2015، عن مقتل “2099 مواطن مدني سوري هم 500 طفلاً دون سن الـ18، و318 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و1281 رجلاً وفتى..”.

كما قتلت الضربات الروسية “2270 عنصر” من داعش و“1971 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة.. وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية”.

ودعا المرصد “مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للعمل بشكل جدي وفوري، من أجل وقف القتل اليومي بحق المواطنين السوريين الراغبين في الوصول إلى دولة الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة..”.

وفي تقرير منفصل، قال المرصد إن 23 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارات روسية استهدفت، مساء الاثنين، مدينة إدلب، التي تسيطر عليها فصائل مسلحة معارضة للرئيس السوري، بشار الأسد.

واستهدفت الغارات منطقة “المشفى الوطني.. وحديقة الجلاء ومناطق دوار المتنبي ودوار البيطرة ودوار الكستنا”، حسب المرصد الذي رجح ارتفاع عدد القتلى “لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار”.

وموسكو تقول إنها تدعم القوات الحكومية في مواجهة التنظيمات المتشددة كداعش وجبهة النصرة، إلا أن دول عربية وغربية والمعارضة السورية تتهمها بمحاولة قلب موازين القوى في الميدان لصالح حليفها الأسد.

ورغم أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أعلن قبل أشهر سحب معظم القوات الروسية من سوريا، إلا أن غارات سلاح الجو الروسي استمرت بالتزامن مع تواصل تعثر مفاوضات جنيف الرامية لحل النزاع السوري.

 

المصدر:محيط