مقتل 7 جهاديين من جنسيات أجنبية ممن نقلتهم الحكومة التركية من الأراضي السورية نحو ليبيا

93

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادره، أن عدداً من الجهاديين الذين جرى نقلهم من الأراضي السورية نحو ليبيا من قبل الحكومة التركية، قتلوا خلال مداهمة مكان تواجدهم جنوب ليبيا من قبل “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الجيش الوطني داهم مقر تواجد المجموعة في منطقة سبها جنوبي ليبيا، وجرى اشتباك عنيف بين الطرفين، قتل على إثرها 7 جهاديين، 3 من الجنسية السعودية، واثنين من الجنسية الليبية، وواحد من الجنسية المصرية وآخر عربي من أصول استرالية، كما جرى اعتقال امرأة مصرية وأخرى ليبية، يذكر أن أحد السعوديين قام بتفجير نفسه بحزام ناسف.

وكان المرصد السوري نشر في الثامن من الشهر الجاري، أن “الحكومة التركية” عمدت إلى تخفيض رواتب “المرتزقة” من الفصائل السورية الموالية لها ممن يرغبون بالبقاء في ليبيا، فبعد أن كان المرتزقة يتقاضون راتب شهري يقدر بنحو 2000 دولار أميريكي، قامت تركيا بتخفيض المبلغ إلى 600 دولار أميركي، يأتي ذلك في ظل التوافق الليبي – الليبي.

في المقابل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة دفعة جديدة من المقاتلين إلى سورية بعد انتهاء عقودهم في ليبيا، وبلغ عدد العائدين خلال 10 أيام أكثر من 1200 مقاتل، ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فإن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف “مرتزق” من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 7100 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، “10000” بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.