مكتفين بشراء المواد الأساسية.. استياء شعبي في مدينة دير الزور بسبب ارتفاع الأسعار مع حلول شهر رمضان

41

محافظة دير الزور: شهدت أسواق مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية ارتفاعاً حاداً في أسعار معظم المواد والسلع الأساسية مع اقتراب حلول شهر رمضان وحاجة الأهالي لتموين منازلهم من المواد الغذائية لاستقبال الشهر.
واتهم المواطنون التجار برفع أسعارهم مستغلين الحاجة للمواد الغذائية والتموينية، وعلى ضوء ذلك أجبرت العائلات على التخلي عن فكرة التخزين والاكتفاء بشراء المواد الأساسية اليومية، في حين برر التجار ارتفاع الأسعار بانهيار قيمة صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.
وفي جولة لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، على الأسعار بالليرة السورية في أسواق مدينة دير الزور، كانت على النحو التالي: كيلو السكر 8000 ليرة، كيلو الشاي 82000 ليرة، 4 ليتر زيت 52000 ليرة، 6 ليتر سمنة 80000 ليرة، ليتر زيت زيتون 27000 ليرة، كيلو دبس البندورة 13000 ليرة، كيلو الأرز 3500 ليرة، كيلو البرغل 6000 ليرة، ربطة خبز سياحي 2500 ليرة، كيلو مربى 9000 ليرة، كيلو الحلاوة 15000 ليرة، لبن بقر 3500 ليرة، كيلو الزعتر 5500 ليرة.
وبلغ سعر كيس الطحين بوزن 50 كيلو نحو 155 ألف، وسعر كيلو لحم الغنم 25 ألف ليرة، وكيلو لحم البقر 20 ألف ليرة، وكيلو لحم الدجاج 13 ألف ليرة، وكيلو السمك 8000 ليرة.
ويعتمد تجار المواد الغذائية في مدينة دير الزور على المواد التركية الصنع وعلى تهريب مواد من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عبر المعبر النهري الفاصل بين منطقتي السيطرة الواقع في منطقة محكان على سرير نهر الفرات بالتنسيق مع “الفرقة الرابعة” التي تفرض إتاوات مالية كبيرة، و تعاقب بالسجن كل من يقوم بتهريب المواد دون علمها.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار بتاريخ 12 آذار الجاري، إلى تراجع إقبال المواطنين على الشراء في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي رغم اقتراب دخول شهر رمضان، وذلك بسبب الأسعار المرتفعة لمعظم السلع والمواد نتيجة تسلط حواجز أمن “الفرقة الرابعة” التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رئيس النظام.
و تفرض الحواجز ضرائبها وإتاواتها على شاحنات الخضار و الأدوية التي تدخل المدينة بكميات محدودة أساساً وهي لا تكفي لسد حاجة جميع سكان المدينة.