مناطق “الإدارة الذاتية” خلال 2022: 1155 شخص قضوا بأعمال عنف.. 154 جريمة واقتتال عشائري.. والتنظيم يشن أعنف العمليات منذ “انهياره”

تحقيق شامل للمرصد السوري حول مناطق الإدارة الذاتية وما شهدته من أحداث خلال العام 2022

96

على غرار الأشهر والسنوات الفائتة، شهدت مناطق نفوذ الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” خلال العام 2022 جملة من الاضطرابات الأمنية والأحداث التي كان لها عظيم الأثر في انتهاك حقوق المواطنين السوريين ضمن هذه المناطق، وفي ضوء ذلك قام المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره برصد ومواكبة جميع الأحداث التي شهدتها تلك المناطق على مدار العام.

حيث شهدت المنطقة أزمات كبيرة وعديدة في الخدمات كنقص المياه والكهرباء والخبز واحتجاجات بسبب التعليم، إضافة إلى محاربة الفساد الذي استشرى بين موظفي الإدارة الذاتية، ما دفع الكثير من مواطني المنطقة للاحتجاج ضد الإدارة الذاتية لأسباب معيشية وللمطالبة بحقوقهم منها باعتبارها الجهة الحاكمة في المنطقة، فضلاً عن تصعيد تركي كبير جداً وعمليات اعتقال واختطاف ونشاط كبير للتنظيم وخلايا.

الخسائر البشرية الكاملة على خلفية أعمال العنف
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل واستشهاد 1155 أشخاص في أعمال عنف ضمن مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” خلال العام 2022، وتوزعت الخسائر البشرية بين مدنيين وعسكريين من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية الأخرى العاملة في المنطقة كقوى الأمن الداخلي وقوات الدفاع الذاتي والمجالس العسكرية، بالإضافة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر وقيادات وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ومسلحين آخرين ومجهولي الهوية.

وجاءت التفاصيل الكاملة وفقاً لتوثيقات المرصد السوري على النحو الآتي:

272 مدني، هم: 49 طفل وطفلة و51 مواطنة و172 رجل وشاب توزعت ظروف استشهادهم على النحو التالي:

– 95 بينهم 4 أطفال و21 سيدة على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”

– 49 بينهم 6 أطفال و15 مواطنة بجرائم قتل

– 33 بينهم 16 طفل و2 نساء بمخلفات حرب

– 21 بينهم 4 أطفال باستهدافات برية من قبل القوات التركية

– 26 بينهم 8 أطفال و8 مواطنات برصاص عشوائي على خلفية اقتتالات عشائرية وعائلية

– 15 بينهم سيدة و8 أطفال باستهدافات جوية من قبل “مسيرات تركية”

– 9 بينهم 2 نساء باستهدافات جوية من قبل طائرات حربية تركية

– 7 بينهم طفل في انفجار عبوات ناسفة ومفخخات وقنابل

– 7 بينهم طفلين على يد قسد والأسايش والقوات العسكرية العاملة في مناطق الإدارة الذاتية

– 6 برصاص الجندرما التركية

– 3 بينهم سيدتين تحت التعذيب في سجون القوى العسكرية

– 1 باشتباكات بين قسد وقوات النظام

883 من العسكريين وغير ذلك توزعت ظروف مقتلهم على النحو التالي:

392 من قسد وتشكيلات عسكرية عاملة في المنطقة، هم

– 254 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”

– 8 باستهدافات برية من قبل القوات التركية

– 83 بينهم طفلين و12 إناث باستهدافات جوية من قبل “مسيرات تركية”

– 5 في انفجارات

– 16 باشتباكات مع مسلحين وبرصاص عناصر من تشكيلات عسكرية أخرى

– 2 برصاص قوات النظام

– 3 على يد الفصائل

– 21 باستهدافات جوية من قبل طائرات حربية تركية

362 من تنظيم “الدولة الإسلامية”، هم:

– 140 باستهدافات جوية من قبل طيران التحالف

– 221 بعمليات أمنية لقسد والتحالف

– عنصر في تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن فروا من سجن غويران عثر عليه مقتولاً على أيدي مجهولين في قرية الكسار شمالي دير الزور.

89 من المسلحين هم:

– 81 في اقتتالات عائلية وعشائرية

– 8 في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية.

25 من قوات النظام، هم:

– 17 باستهدافات جوية من قبل طائرات حربية تركية

– 3 بقصف بري تركي

– 3 على يد الفصائل الموالية لأنقرة

– 2 باشتباكات مع قوات مجلس منبج العسكري.

15 شخص جرى إعدامهم بتهمة “التخابر مع المخابرات التركية”.

أكثر من 280 حالة اعتقال تعسفي خلال العام
واكب المرصد السوري لحقوق الإنسان ملف الاعتقالات ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية خلال العام 2022، وتمكن من توثيق 293 حالة اعتقال تعسفي خلال العام بينهم 4 نساء، وذلك على فترات متفاوتة، بتهم متنوعة أبرزها “التواصل مع جهات خارجية أبرزها تركيا وجرائم الكترونية وتقارير كيدية وغيرها”، وجرى الإفراج عن قسم كبير منهم لاحقاً، بينما لا يزال نحو 68 شخص قيد الاعتقال.

وتصدرت دير الزور المشهد بأكثر من 143 حالة اعتقال، عقبها جاءت الرقة بأكثر من 79 حالة، و49 حالة كانت في الحسكة، وأخيراً 22 حالة اعتقال في حلب

وجاء التوزع الشهري لحالات الاعتقال ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية وفقاً للآتي:
– الشهر الأول، 56 حالة اعتقال
– الشهر الثاني، 44 حالة اعتقال بينهم سيدة
– الشهر الثالث، 15 حالة اعتقال
– الشهر الرابع، 18 حالة اعتقال
– الشهر الخامس، 9 حالات اعتقال
– الشهر السادس، 8 حالات اعتقال بينهم شابة
– الشهر السابع، 18 حالة اعتقال بينهم شابتين
– الشهر الثامن، 21 حالة اعتقال
– الشهر التاسع، 24 حالة اعتقال
– الشهر العاشر، 41 حالة اعتقال
– الشهر الحادي عشر، 28 حالة اعتقال
– الشهر الثاني عشر، 11 حالة اعتقال

انتهاكات مستمرة بحق الطفولة بطلها “الشبيبة الثورية”
لاتزال ممارسات “الشبيبة الثورية” واستمرارها في استقطاب القاصرين وضمهم لمعسكراتها، من أبرز الملفات في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، في انتهاك صارخ وواضح لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي وقعت عليها الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، فرغم مطالبات الأهالي بإيقاف عمليات استغلال الأطفال وتجنيدهم لحمل السلاح، استمرت الشبيبة بتجنيد الأطفال خلال العام 2022، حيث تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق 33 حالة اختطاف لأطفال دون سن 18 ضمن مناطق الإدارة الذاتية جميعها على يد ما يعرف بالشبيبة الثورية.
وجاء التوزع الشهري لحالات الاختطاف على النحو التالي:
– الشهر الأول، 3 حالات اختطاف
– الشهر الثاني، 3 حالات اختطاف
– الشهر الثالث، 8 حالات اختطاف
– الشهر الرابع، لم تسجل حالات خطف خلال نيسان.
– الشهر الخامس، 3 حالات اختطاف
– الشهر السادس، 3 حالات اختطاف
– الشهر السابع، 3 حالات اختطاف
– الشهر الثامن، 3 حالات اختطاف
– الشهر التاسع، 2 حالات اختطاف
– الشهر العاشر، حالة اختطاف وحيدة
– الشهر الحادي عشر، 3 حالات اختطاف
– الشهر الثاني عشر، حالة خطف وحيدة

الفلتان الأمني يزيد من معدل الجريمة والاقتتالات العشائرية والعائلية
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، تصاعداً كبيراً بالاقتتالات العائلية والعشائرية ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية خلال العام 2022، في ظل تفشي الفلتان الأمني والفوضى مع عدم تمكن القوى العسكرية من ضبط الأمن والأمان، لاسيما مع الانتشار الكبير للسلاح، حيث تمكن المرصد السوري من توثيق 109 اقتتال مسلح لأسباب متنوعة ومختلفة، وتسببت تلك الاقتتالات بمقتل أكثر من 94 شخص، هم 26 مدنياً بينهم 8 أطفال و8 مواطنات، و81 من المسلحين، بالإضافة لإصابة العشرات إن لم يكن المئات بجراح متفاوتة.

وتصدرت دير الزور المشهد بأكثر من 68 اقتتال، وبعدها الرقة بنحو 20 اقتتال، ثم الحسكة بما لا يقل عن 12 اقتتال، وأخيراً حلب بتسعة اقتتالات على الأقل.

وجاء التوزع الشهري للاقتتالات هذه على النحو الآتي:
– الشهر الأول، 4 اقتتالات، تسببت بمقتل 3 أشخاص
– الشهر الثاني، 8 اقتتالات، تسببت بمقتل 7 أشخاص
– الشهر الثالث، 11 اقتتال، تسببت بمقتل 8 أشخاص
– الشهر الرابع، 10 اقتتالات، تسببت بمقتل 10 أشخاص
– الشهر الخامس، 6 اقتتالات، تسببت بمقتل شخص
– الشهر السادس، 7 اقتتالات، تسببت بمقتل 11 شخص
– الشهر السابع، 10 اقتتالات، تسببت بمقتل 11 شخص
– الشهر الثامن، 10 اقتتالات ، تسببت بمقتل 19 شخص
– الشهر التاسع، 6 اقتتالات، تسببت بمقتل 4 أشخاص
– الشهر العاشر، 14 اقتتال ، تسببت بمقتل 14 شخص
– الشهر الحادي عشر، 10 اقتتالات، تسببت بمقتل 6 أشخاص
– الشهر الثاني عشر، 13 اقتتال، تسبب بمقتل 13 شخص

كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ما لا يقل عن 45 جريمة قتل ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية في كل من حلب والحسكة والرقة ودير الزور خلال العام 2022، راح ضحيتها 49 مدنياً بينهم 6 أطفال و15 مواطنة بجرائم قتل منها أسرية ومنها بدوافع سرقة وأخرى مجهولة.

وتصدر شهر تموز المشهد بأكثر من 9 جرائم قتل، بينما كانت أشهر كانون الثاني وشباط وآذار الأقل عنفاً ضمن هذا الإطار بجريمة واحدة في كل منها.

عمليات التنظيم
يواصل تنظيم “الدولة الإسلامية” عملياته في مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية”، عبر هجمات مسلحة وتنفيذ اغتيالات بأشكال مختلفة كإطلاق الرصاص والقتل بأداة حادة وزرع عبوات ناسفة وألغام في مختلف مناطق قسد، وتقابل قسد عمليات التنظيم بحملات أمنية بشكل دوري تقوم بها برفقة التحالف وتطال خلايا التنظيم ومتهمين بالتعامل معه، لكن جميع تلك الحملات لم تأتي بأي جديد يحمل معه الأمن والاستقرار في تلك المناطق.

نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان رصدوا ووثقوا خلال العام 2022، أكثر من 210 عملية قامت بها خلايا التنظيم في مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” ضمن كل من دير الزور والحسكة وحلب والرقة، تمت تلك العمليات عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر خلال العام 2021، 150 شخص، هم: 54 مدني بينهم طفل و2 نساء، و95 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي والدفاع الذاتي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في المنطقة.

ويستعرض المرصد السوري فيما يلي، التوزع الشهري لتلك العمليات ونتائجها :

– الشهر الأول، 20 عملية، قتل خلالها 4 مدنيين، و3 عسكريين

– الشهر الثاني، 16 عملية، قتل خلالها 2 مدنيين، و15 عسكريين

– الشهر الثالث، 11 عملية، قتل خلالها 6 مدنيين، و2 عسكريين

– الشهر الرابع، 37 عملية، قتل خلالها 14 مدني، و19 عسكري

– الشهر الخامس، 6 عمليات، قتل خلالها 3 مدنيين، و1 عسكري

– الشهر السادس، 9 عمليات، قتل خلالها 1 مدني، و6 عسكريين

– الشهر السابع، 9 عمليات، قتل خلالها 3 مدنيين بينهم سيدة، و5 عسكريين

– الشهر الثامن، 19 عملية، قتل خلالها 4 مدنيين بينهم طفل، و8 عسكريين

– الشهر التاسع، 16 عملية، قتل خلالها رجل وسيدة، و15 عسكريين

– الشهر العاشر، 21 عملية، قتل خلالها 8 مدنيين، و3 عسكريين

– الشهر الحادي عشر، 20 عملية، قتل خلالها 5 مدنيين، و7 عسكريين

– الشهر الثاني عشر، 27 عملية، قتل خلالها 2 مدنيين، و11 عسكريين

ويشير المرصد السوري أن العمليات آنفة الذكر، لا تشمل عملية “سجن غويران” والخسائر الفادحة التي شهدتها، ولا الجرائم التي ارتكبتها خلايا وأذرع التنظيم ضمن “دويلة” الهول أيضاً.

وبالحديث عن سجن غويران، فقد شن تنظيم “الدولة الإسلامية” أكبر وأعنف عملياته في سورية منذ تاريخ إعلان إنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان-، تمثل بهجوم منظم وعملية كبيرة استهدفت سجن غويران/الصناعة ضمن مدينة الحسكة في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، والذي يضم 3500 سجين من التنظيم على الأقل، حيث بدأ الهجوم الذي استهله عناصر التنظيم بتفجير آليات مفخخة في مساء الخميس 20 يناير/كانون الثاني، وأفضى إلى سيطرة التنظيم على السجن خلال ساعات واحتجاز العشرات من موظفي وحراس السجن، لتقوم قوات مكافحة الإرهاب في كل من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي بعملية مضادة بدعم من التحالف الدولي، لاسيما مع هروب عدد كبير من السجناء وانتشار مسلحي التنظيم في أحياء متفرقة بمحيط السجن، فيما تمكنت قسد بدعم كامل من التحالف من السيطرة الوضع بعد 9 أيام.

وأدت عملية سجن غويران إلى سقوط أكثر من 508 قتيلاً خلال الأيام آنفة الذكر، هم: 4 مدنيين و3 متعاونين مع الدفاع الذاتي، و156 من القوات العسكرية المشاركة في العملية المضادة، و345 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 140 قتلوا باستهدافات جوية من قبل طائرات التحالف الدولي.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 29 جريمة قتل شهدها مخيم الهول على يد أذرع تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال العام 2022، أدت إلى مقتل 32 شخص هم:
– 12 من الجنسية السورية بينهم 8 سيدات
– 8 من الجنسية العراقية بينهم سيدتين
– 8 نساء مجهولات الهوية
– طفلتان من الجنسية المصرية
– رجل مجهول الهوية
– مسعف ضمن نقطة خدمية بالمخيم.
كما قتل بالمخيم أيضاً برصاص التنظيم رجل ومواطنة وطفل أثناء اشتباكات بين خلية للتنظيم وقوات حرس المخيم.

براً وجواً.. تصعيد تركي كبير يتسبب باستشهاد 45 مدني ومقتل 131 من العسكريين
تشهد مناطق متفرقة خاضعة لنفوذ الإدارة الذاتية شمال وشمال شرق سورية، تصعيد تركي مستمر عبر قصف شبه يومي يطال مناطق متفرقة في أرياف حلب والحسكة والرقة، هذا التصعيد يتمثل باستهدافات برية من قبل المدفعية التركية ورصاص القوات التركية، واستهدافات جوية تنفذها أغلب الأحيان طائرات مسيّرة تركية وبدرجة أقل طائرات حربية تركية، في ظل الحديث المتواصل عن عملية عسكرية تركية قد تشهدها المنطقة بأي لحظة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، تابع هذا الملف وتمكن من توثيق استشهاد 45 مدني بينهم 12 طفل و3 نساء، بالإضافة لمقتل 131 من العسكريين على خلفية التصعيد التركي على مناطق الإدارة الذاتية خلال العام 2022.

التصعيد البري
استهدفت القوات التركية بآلاف القذائف الصاروخية والمدفعية أكثر من 88 منطقة في حلب والحسكة والرقة ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سورية، وهي: دادا عبدال وربيعات وتل أمير وكسرى والأسدية والبوبي وأم عشبة وخضراوي وتل الورد وخربة شعير والدردارة وعبوش وقبور القراجنة وأم الكيف وكوزالية وشيخ علي وتل اللبن وطويلة وأم الخير، الواقعة جميعها بريفي تل تمر وأبو رأسين.
ولبهيرة وتل حمدون وتل كيف وشورك وتل حمدوني ومزرعة عزالدين جولي ومناطق أخرى واقعة بريف عامودا، ومحركان وروكان وأوتلجة وموقع نفطي شرقي القحطانية محيط سجن جركين الذي يضم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” بمدينة القامشلي ومزارع مركز البحوث الزراعية بقرية هيمو وهرم شيخو وهرم رش، وأكثر من 18 منطقة أخرى بمحافظة الحسكة أيضاً.

وتوخار وعود الدادات وجبل الصياد وكورهيوك والكاوكلي وقرت ويران بريف منبج، وشيوخ فوقاني وزور مغار وجيشان وخربيسان وقره موغ وكوران وآشمة وسيلم بريف عين العرب (كوباني) وأكثر من 10 مناطق أخرى بمحافظة حلب.

فضلا عن عين عيسى وأكثر من 12 منطقة واقعة بريفها ومحيطها ضمن محافظة الرقة.

وتسبب القصف البري التركي باستشهاد 21 مدنياً بينهم 4 أطفال، ومقتل 8 من قسد و2 من قوات النظام

وتوزع الشهداء المدنيين على النحو الآتي:
– شهر كانون الثاني، استشهد 6 مدنيين، 5 منهم قضوا بمجزرة جراء القذائف التركية على قرية حدريات الواقعة شرقي عين عيسى ضمن محافظة الرقة، ورجل قضى بقصف على ريف عين العرب (كوباني).
– شهر نيسان، وثق المرصد السوري استشهاد اثنين من المدنيين بالاستهدافات البرية التركية في ريفي حلب والحسكة.
– شهر حزيران، استشهد 3 مدنيين.
– شهر تموز، استشهد 3 مدنيين أيضاً.
– شهر آب، استشهد 4 مدنيين بينهم طفلين اثنين.
– شهر أيلول، استشهد 2 من الأطفال.
– شهر كانون الأول، استشهد مدني بقصف بري تركي على ريف الرقة الشمالي.

بينما توزع الغير مدنيين على النحو الآتي:
– الشهر الأول، قتل 1 من قسد
– الشهر الثاني، قتل 2 من قسد
– الشهر الرابع، قتل 1 من قسد
– الشهر السابع، قتل 1 من قوات النظام
– الشهر الثامن، 2 من مجلس تل تمر العسكري
– الشهر العاشر، قتل 1 من قسد، و2 من قوات النظام
– الشهر الحادي عشر، قتل 1 من قسد

التصعيد الجوي “المسيّر
أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، 99 استهداف جوي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سوريا، خلال العام 2022، تسببت بسقوط 15 شهيد مدني بينهم قيادية في الإدارة الذاتية و8 أطفال، بالإضافة لسقوط 83 قتيلاً من العسكريين بينهم طفلين اثنين و12 نساء، فضلاً عن إصابة أكثر من 128 شخص بجراح متفاوتة.

وتوزعت الاستهدافات على النحو التالي:
– الشهر الأول، 3 استهدافات تسبب بسقوط 3 قتلى و13 جريح.
– الشهر الثاني، 10 استهدافات تسببت بسقوط 8 قتلى بينهم طفلين وشابة مقاتلة، بالإضافة لإصابة 21 آخرين بجراح متفاوتة.
– الشهر الثالث، استهدافين اثنين، تسببا بإصابة اثنين بجراح.
– الشهر الرابع، 11 استهداف، تسبب بمقتل 6 أشخاص بينهم 3 نساء، بالإضافة لإصابة 19 آخرين بجراح متفاوتة.
– الشهر الخامس، 4 استهدافات، تسببت بمقتل 3 أشخاص بينهم سيدة، بالإضافة لسقوط 7 جرحى.
– الشهر السادس، 3 استهدافات، تسببت بمقتل عسكري وإصابة 5 آخرين بجراح.
– الشهر السابع، 9 استهدافات، تسببت بمقتل مدني و13 عسكريين بينهم 7 نساء، وإصابة 10 آخرين بجراح.
-الشهر الثامن، 13 استهداف، تسببت باستشهاد 8 مدنيين بينهم 6 أطفال، ومقتل 14 من العسكريين بينهم قيادي بارز، بالإضافة لإصابة 13 شخص بجراح.
– الشهر التاسع، 4 استهدافات، قتل على إثرها قيادية ضمن الإدارة الذاتية و9 من العسكريين وأصيب 7 آخرين بجراح، كما استشهدت طفلة متأثرة بجراحها في قصف 18 آب.
– الشهر العاشر، 3 استهدافات، قتل خلالها 3 عسكريين وأصيب 5 بجراح، كما قتل قيادي في وحدات حماية الشعب متأثرا بجراحه التي أصيب بها في 26 أيلول الفائت.
– الشهر الحادي عشر، 30 استهداف، تسبب باستشهاد مدني، ومقتل 20 من العسكريين/ بالإضافة لإصابة 21 شخص آخر بجراح متفاوتة.
– الشهر الثاني عشر، 7 استهدافات، تسببت بمقتل قيادي في قسد وسائقه وإصابة 2 من العسكريين بجراح، واستشهاد 3 مدنيين بينهم طفل، وسقوط 3 جرحى.

التصعيد الحربي
شنت المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو التركي أكثر 60 غارة جوية خلال العام 2022، استهدفت خلالها آليات ونقاط ومناطق ومواقع متفرقة في كل من حلب والحسكة والرقة، متسببة باستشهاد 9 مدنيين بينهم 2 نساء، ومقتل 21 من قسد والتشكيلات العسكرية الأخرى العاملة بالمنطقة، و17 من قوات النظام، بالإضافة لإصابة العشرات بجراح متفاوتة.

يذكر أن المدنيين الذين استشهدوا بالغارات التركية من قبل الطائرات الحربية جميعهم استشهدوا خلال شهر تشرين الثاني
بينما الغير مدنيين توزعوا على النحو التالي:
– الشهر الثامن، قتل 8 من قوات النظام و5 من قسد
– الشهر التاسع، قتل 3 من قوات النظام
– الشهر الحادي عشر، قتل 16 من قسد والتشكيلات العسكرية الأخرى، و6 من قوات النظام.

عام جديد من الأزمات والاحتجاجات الشعبية العارمة
تشهد مناطق نفوذ الإدارة الذاتية في مناطق متفرقة من دير الزور والرقة والحسكة وحلب، احتجاجات عديدة ومتواصلة ضد الواقع الخدمي والمعيشي، حيث تتلخص المطالب الشعبية في تأمين مستلزمات العيش والإفراج عن المعتقلين ومحاربة الغلاء وضد رفع الأسعار وزيادة حصص مناطقهم من المحروقات وتأمين فرص عمل لسكان المنطقة، ففي الرابع من يناير، شهدت مناطق الإدارة استياء شعبي كبير بعد ارتفاع سعر مادة السكر، حيث سعر الكيلو الواحد نحو 4 آلاف ليرة سورية بسبب إغلاق المعابر الحدودية التي تربط مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” بمناطق إقليم كردستان العراق، فيما تعاني بعض المناطق مثل ريف دير الزور الشرقي من فقدان مادة السكر بشكل شبه تام.

وأفادت مصادر محلية للمرصد السوري بأن سكان مناطق ريف دير الزور الشرقي يجبرون على قطع مسافات تصل لأكثر من 10 كيلومتر، للحصول على كمية قليلة من السكر لا تتجاوز 2 كيلوغرام فقط، يحصلون عليها من بعض أصحاب المحلات الذين يأتون من مناطق أخرى، علماً أنه ومنذ عدة أيام دخلت كميات من السكر المصري لمناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” لكنها لم تغطي حاجة السكان بشكل كامل.

وفي سياق متصل، وصل سعر كيس الطحين بوزن 50 كيلوغرام من النوع الأول نحو 100 ألف ليرة سورية في مناطق “الإدارة الذاتية” والنوع الثاني نحو 85 ألف ليرة سورية، فيما وصل سعر الكيلو الواحد من القمح نحو 2200 ليرة سورية، ما تسبب بتوافد الكثير من المدنيين للوقوف على طوابير الأفران للحصول على الخبز، ويعود سبب ذلك عجز “الإدارة الذاتية” عن توفير الطحين لأصحاب الأفران بما يكفي لسد حاجة المدنيين.

وفي العاشر من كانون الثاني، شهدت منطقة السويدية بريف الرقة احتجاجات شعبية كبيرة على خلفية تردي الأوضاع المعيشية، قابلتها قوى الأمن الداخلي بالقوة، حيث استخدمت السلاح ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة آخرين بجراح، كما جرى اعتقال عشرات المواطنين قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقاً.

وفي 11 الشهر ذاته، احتج مواطنون من سكان بلدة الشدادي جنوب الحسكة، للمطالبة بتحسين الواقع الخدمي وتوفير الخدمات الرئيسية وتسريع عمليات توزيع مازوت التدفئة لسكان المنطقة وقاموا بإحراق الإطارات وإغلاق حركة السير أمام المارة.

وفي 13 الشهر، خرجت مظاهرة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشمالي، احتجاجًا على غلاء أسعار المحروقات وتردي جودة الخبز، حيث عمد المتظاهرون إلى قطع الطريق في منطقة المزاد في الشهابات شمال دير الزور بالإضافة إلى قطع الطريق المؤدية إلى منطقة المعامل ومعبر الصالحية بالإطارات المشتعلة تعبيرًا عن غضبهم، حيث وصل سعر ليتر المازوت في المنطقة إلى 1000 ليرة سورية.

وخلال شهر شباط، خفضت “هيئة المحروقات ” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” مخصصات محطات الوقود بنسبة 60 بالمئة مع تقليص عدد أيام وصول المحروقات إليها، ما تسبب بخلق أزمة كبيرة في مدن وبلدات مناطق تقع تحت سيطرة “الادارة الذاتية ” ووقوف السيارات في طوابير طويلة تصل إلى أكثر من 3 كيلومتر أمام محطات الوقود في بعض المناطق، تزامنًا مع وصول المحروقات للمحطات.

وفي 23 شباط، رصد المرصد السوري وقفة احتجاجية لأهالي قريتي محيمدة والحصان بريف دير الزور الغربي، وذلك بسبب قيام احد “الكوادر” بإشهار السلاح على رئيس لجنة الاقتصاد وإجباره على توظيف شخص كان في صفوف “الدفاع الوطني” الموالي للنظام مساء 22 شباط، مطالبين بطرده وإقالته ومحاسبته، حيث قاموا بإشعال الإطارات المطاطية وقطع الطرقات، في حين عمد أهالي من نازحي القرى السبع وهي: الحسينية، الصالحية، حطلة، مراط، طابية جزيرة، مظلوم وخشام” بريف دير الزور والمتواجدين في قرية العزبة بالريف الشمالي، إلى الخروج بوقفة احتجاجية تنديداً بسوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية و الفساد المستشري بالمجالس المحلية، عقب ذلك، وصل وفد من وجهاء القرى السبع المهجرة إلى بلدة العزبة بعد الاتفاق مع كوادر ومسؤولين في الريف الشمالي، على أن يتم توزيع مادة المحروقات من للتدفئة والزراعة بداية الأسبوع القادم، في محاولة منهم لاحتواء الاحتجاجات التي انفضت بعد قيام المحتجين بقطع بعض الطرقات بالإطارات المشتعلة.

وفي آذار، خرج أهالي وسكان بلدة العزبة شمالي دير الزور بمظاهرة حتجاجاً على عدم تسلمهم الدفعة الثانية من مخصصات مادة المازوت، حيث ندد المتظاهرون بفساد المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية، وطالبوا بتحسين الوضع المعيشي أيضاً، وفي منتصف آذار خرجت مظاهرة في قرية الحريري بريف الشدادي جنوب الحسكة، مطالبين “الإدارة الذاتية” لمناطق شمال وشرق سوريا بمستحقاتهم من مادتي الخبز والمازوت، ولا يتقصر الأمر على الجانب الخدمي والمعيشي، فقد أعلن مدرسون في مدارس بدير الزور والحسكة والرقة إضرابهم عن التعليم مطالبين الإدارة الذاتية بدفع مستحقاتهم الشهرية ورفع رواتبهم الشهرية أيضاً في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العديد من المدرسين والمدرسات شاركوا في الإضراب المفتوح في عدة مدارس ضمن بلدات الكسر، الزغيرة، جزيرة، الجزرات، ومنطقتي العزبة والمعيزلة.

وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الكوادر التدريسية طالبت أيضاً بتفعيل دور “نقابة المعلمين” وتعيين حراس للمدارس، ومع إعلان الكوادر التدريسية في ريف دير الزور الغربي إضراباً مفتوحاً عن التدريس تكون قد انضمت للإضراب المفتوح الذي أعلنته الكوادر التدريسية في كل من بلدات ذيبان وسويدان وجزيرة والطيانة في ريف دير الزور الشرقي.

وفي 24 نيسان، تجمع لعشرات المواطنين على الطريق العام لبلدة الحصان بريف دير الزور الغربي، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية، حيث عمد المحتجون إلى قطع الطريق بالإطارات المشتعلة.

وفي حزيران، أبدى الأهالي رفضهم لارتفاع أسعار المحروقات، وطالبوا “الإدارة الذاتية” بتوضيح أسباب ارتفاع الأسعار وفقدان المواد في محطات الوقود، بعد أن وصل سعر المازوت إلى 1200 ليرة سورية، دون صدور أي قرار رسمي من هيئة المحروقات في “الإدارة الذاتية”.

وفي تموز، خرج العشرات من أهالي مدينة البصيرة شرقي دير الزور، للتظاهر على الطريق العام في المدينة، احتجاجا على اعتقال ” قسد” لأشخاص من أبناء المدينة، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين ضمن سجون ” قسد”، وفي السادس من الشهر خرجت مظاهرة شعبية في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي حيث طالب المتظاهرون قوات التحالف الدولي محاسبة قيادات ضمن مجلس هجين العسكري، بسبب قيامهم بتفجير منازل مدنيين بحجة أنهم مهربين، لكن ذلك يتم لمصالح شخصية بحتة ولتصفية حسابات، وأن المنازل التي تم تفجيرها لمدنيين لا علاقة لهم بالمهربين.

وفي 12 الشهر، خرج أهالي في مظاهرة قرب قرية كريفاتي، ضمن مناطق سيطرة “قسد”، احتجاجا على سوء الخدمات والأوضاع المعيشية السيئة، فضلاً عن الانقطاع المستمر للكهرباء.

وخلال شهر آب، رصد نشطاء المرصد السوري 8 مظاهرات واحتجاجات شعبية من قبل المدنيين ضد الواقع المعيشي وتجاوزات العسكريين، وفي أيلول رصد المرصد السوري طوابير أمام محطات الوقود في مدينة المالكية (ديريك) ضمن مناطق “الإدارة الذاتية”، بسبب نقص الواردات من دائرة المحروقات العامة، حيث ينتظر أصحاب السيارات لساعات طويلة، وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن كمية المازوت التي وزعتها دائرة المحروقات العامة لا تكفي احتياجات المواطنين وآلياتهم.

وفي وقت سابق، أرسل المواطنون مطالب إلى دائرة المحروقات العامة في القامشلي، لأجل زيادة حصة مدينة المالكية (ديريك)، من المحروقات دون رد منهم.

والجدير بالذكر، أن حصة محطة الوقود تبلغ 20 ألف لتر من المازوت توزع على سيارات المواطنين، وبسبب عدم وجود رقابة ومحاسبة، من قبل دوائر المحروقات، فإن غالبية أصحاب السيارات لا يحصلون على مايكفيهم من المازوت، رغم انتظارهم ساعات طويلة أمام محطات الوقود.

وفي 20 أيلول، شارك العديد من المدرسين بوقفة احتجاجية في مجمع غرانيج التربوي بمنطقة الشعيطات، ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، رفضاً للمنهاج التعليمي الجديد الذي وضعته “الإدارة الذاتية”، حيث يعتبره المشاركون في الاحتجاج غير مقبول لما يتضمنه من عدة مخالفات للدين وعادات المجتمع في المنطقة.

ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المدرسين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية طالبوا بإلغاء المنهاج الدراسي الجديد، وزيادة رواتب المدرسين وربطها بالدولار الأمريكي بسبب انخفاض قيمة صرف الليرة السورية، إضافة لتحسين الواقع المعيشي، كما طالبوا بتعيين حراس على المدارس لحمايتها من عمليات النهب والتخريب المتكررة.

وتكرر الأمر ذاته خلال الثلث الأخير من أيلول، حيث شارك العديد من المدرسين والمدرسات في مجمع الفرات التربوي ببلدتي أبو حمام والكشكية بريف دير الزور الشرقي، في وقفة احتجاجية رفضاً للمنهاج التعليمي الجديد الذي وضعته “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا.
وطالبوا بزيادة رواتب المدرسين الشهرية، والتي تبلغ قيمتها حالياً نحو 260 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 57 دولار أمريكي فقط.

ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية طالبوا أيضاً بتعيين حراس للمدارس، وصرف رواتب عقود الأمومة، كما طالبوا “هيئة التدريس” التابعة “للإدارة الذاتية” بالتوقف عن توزيع المنهاج الجديد في دير الزور من أجل عودة التلاميذ لمدارسهم، حيث يرفض الأهالي إرسال أطفالهم إلى المدارس بسبب فرض المنهاج الجديد على المدارس.

كما رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكثر من 15 وقفة احتجاجية ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني، تنديداً بالواقع المعيشي الكارثي والتعليمي أيضاً بالإضافة لسوء الخدمات والتجاوزات المتكررة.

وعلى ضوء ما سبق، فإن إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يطالب بتلبية المطالب الشعبية لتحسين ظروفهم المعيشية والاجتماعية، وعدم التعرض لهم فقط لأنهم نادوا بحقوقهم، كذلك فإن على دول التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية العمل بشكل أكبر لمنع عودة تنظيم داعش عبر مزيد من العمليات الأمنية ضد خلاياهم النشطة والنائمة في مناطق مختلفة من شرق الفرات والتي تهدد عودة نشاطها الكبير الأمن المحلي والإقليمي وكذلك الدولي على حد سواء.

كما يطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية والأطراف المسؤولة بوضع حد للانتهاكات المستمرة للشبية الثورية داخل منطقة شرق الفرات، والعمل على وقف هذه الانتهاكات.