مناطق “الإدارة الذاتية” في نيسان: 51 قتيلاً بأعمال عنف.. والفلتان الأمني يتواصل بأكثر من 23 اقتتال عشائري وجريمة قتل و20 عملية لخلايا التنظيم

المرصد السوري يجدد مطالبته بحماية المدنيين وتحقيق مطالبهم.. ووضع حد لانتهاكات الشبيبة الثورية

91

شهدت مناطق نفوذ الإدارة الذاتية خلال شهر نيسان/أبريل 2023 جملة من الاضطرابات الأمنية التي كان لها عظيم الأثر في انتهاك حقوق المواطنين السوريين ضمن هذه المناطق، وفي ضوء ذلك قام المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره برصد ومواكبة جميع الأحداث التي شهدتها تلك المناطق خلال الشهر الرابع من العام 2023.

الخسائر البشرية الكاملة في أعمال العنف
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 51 شخص خلال الشهر الرابع من العام 2023، بطرق وأساليب مختلفة ضمن أعمال العنف المستمرة في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، توزعوا على النحو التالي:

16 من المدنيين بينهم 7 أطفال، هم:
– 7 بينهم 4 أطفال بانفجار مخلفات حرب
– 6 بجرائم قتل
– طفلتان برصاص عشوائي
– طفل برصاص قسد

15 بينهم طفل باقتتالات عائلية وعشائرية

16 من العسكريين، هم:
– 11 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”
– 3 باستهدافات جوية من قبل “مسيرات تركية”
– 1 باشتباكات مع الفيلق الخامس الموالي لروسيا
– 1 باشتباكات مع مهربين

1 من المسلحين باشتباكات مع قسد

3 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قسد والتحالف

الاستهدافات التركية مستمرة
تتواصل الاستهدافات التركية على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” والتي تتمثل باستهدافات برية بالإضافة للاستهدافات الجوية من قبل الطائرات المسيّرة التركية، ولم يسفر القصف البري عن سقوط خسائر بشرية، لكن القصف الجوي من المسيرات أسفر عن سقوط 3 قتلى من العسكريين خلال شهر نيسان.

وجاءت تفاصيل الاستهدافات البرية والجوية على النحو التالي:
– 9 نيسان، نفذت القوات التركية والفصائل الموالية لها، ظهر اليوم، قصف بري على مناطق سيطرة “قسد” في ريف الرقة الشمالي، حيث استهدفت بالمدفعية الثقيلة، صوامع قرية فاطسة بريف عين عيسى الشرقي شمالي الرقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية حتى هذه اللحظة.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” هدوء حذر في الآونة الأخيرة، إلا أنها تتعرض بين حين لأخر، لقصف مدفعي بري تركي على مواقع وقرى في شمال وشرق سوريا.
– 13 نيسان، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، بالمدفعية الثقيلة، مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في محيط عين عيسى شمالي الرقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية حتى اللحظة.
– 18 نيسان، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، بالمدفعية الثقيلة، مواقع عسكرية لـ “قسد” في محيط قرية صيدا والطريق الدولي M4 بريف عين عيسى شمالي الرقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” هدوء حذر في الآونة الأخيرة، إلا أنها تتعرض بين الحين و الأخر، لقصف مدفعي بري تركي على مواقع وقرى في شمال وشرق سوريا.
– 19 نيسان، نفذت القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفا بريا على مناطق سيطرة “قسد”، حيث تركز القصف على قرية صيدا والطريق الدولي M4 بريف عين عيسى شمالي الرقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
– 20 نيسان، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، مواقع لقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من قرية صيدا والطريق الدولي M4 بريف عين عيسى شمالي الرقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
– 21 نيسان، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بقذائف الدبابات قرية فاطسة في ريف عين عيسى ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمالي الرقة.
– 25 نيسان، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، بلدة الشيوخ غربي مدينة عين العرب (كوباني) على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
– 27 نيسان، تعرضت مناطق في قرية فاطسة بريف عين عيسى شمالي الرقة، لقصف بري من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث جرى استهدافها بالمدفعية الثقيلة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وفي سياق متصل، قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة مزرعة في قرية شورك بريف عامودا في القامشلي، حيث استهدفت، بـ 4 قذائف هاون، واقتصرت الأضرار على المادية.
– 14 نيسان، قتل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية وأصيب مرافقه باستهداف مسيرة تركية لسيارة كانا يستقلانها قرب معبر نصيبين الحدودي مع تركيا في ريف القامشلي، جرى نقل المصاب إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
– 25 نيسان، قتل شخصين يرجح بأنهم عاملين ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية وإصابة ثالث بجراح خطيرة، جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية لسيارة تابعة للإدارة الذاتية قبل قليل جنوبي مدينة عين العرب(كوباني) ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشرقي، حيث شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الاستهداف وتنقل الجثث والمصاب من السيارة المستهدفة.

نشاط متواصل لخلايا التنظيم يقابله حملات مضادة مكثفة
تواصل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” عملياتها في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، والمتمثلة بشن هجمات مسلحة وتنفيذ اغتيالات بأشكال مختلفة كإطلاق الرصاص والقتل بأداة حادة وزرع عبوات ناسفة وألغام، وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 20 عملية قامت بها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” خلال نيسان، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 13 قتيل، هم: 11 من القوات العسكرية العاملة في مناطق الإدارة الذاتية، و2 من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 2 عملية في الرقة أسفرت عن مقتل 4 من العسكريين.

– 15 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين.

– 3 عملية في الحسكة، أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين، و2 من التنظيم

فيما تواصل قوات سوريا الديمقراطية عملياتها الأمنية بدعم من التحالف الدولي في إطار ملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” والقضاء عليها ضمن مناطق شمال وشرق سوريا، حيث نفذت قوات سوريا الديمقراطية خلال الشهر، 15 عملية أمنية بينها 5 مشتركة مع التحالف الدولي، وأسفرت العمليات جميعها عن اعتقال 28 ومقتل 1 من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

الاحتجاجات الشعبية مستمرة..
شهد شهر نيسان موجة من الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية في المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا، حيث برز فيها مواقف رافضة لسياسات الدولة التركية والفصائل الموالية لها، كما شهدت المنطقة وقفات احتجاجية رافضة للواقع المعيشي، ولا سيما في دير الزور، بسبب نقص المحروقات، وتدني مستوى أجور المعلمين.
ففي 4 نيسان، خرج عدد من أهالي منطقتي العزبة ومعيزيلة بريف دير الزور الشمالي، ضمن منطقة سيطرة “قسد”، بوقفة احتجاجية، وسط قطع الطرقات بالإطارات المطاطية المشتعلة، للمطالبة بدفع ثمن القمح الذي تم توريده من قبل المزارعين خلال العام الفائت لشركة التطوير الزراعي.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها: “ما يجنيه الفلاح طوال العام يذهب بشكل سري إلى أصحابي الشركة”.. فلالييح (مزارعين) دير الزور يطالبون باسترجاع فواتير الحنطة من شركة التطوير المجتمع”
وفي 13 نيسان، خرج العشرات من أهالي قرية الجرذي الخاضعة لسيطرة قسد بريف دير الزور الشرقي، وبمشاركة وجهاء القرية والمعلمين والطلاب، بوقفة احتجاجية اليوم، للمطالبة بمحاسبة قتلة معلم قتل بسبب خلاف قديم عائلتين في القرية قبل أيام، وسط دعوات بنفي القتلة إلى خارج محافظة دير الزور.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها:” احموا قريتي من الفتن”.. احموا بناة الأجيال من القتلة”.

الفلتان الأمني يتواصل بجرائم قتل واقتتالات عائلية
شهدت مناطق “الإدارة الذاتية” خلال شهر نيسان، تصاعداً لافتاً في معدل القتالات العشائرية والعائلية بغرض الثأر وغيرها التي تندرج ضمن إطار الفوضى وانتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين، دون وجود رادع قانوني، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، 17 اقتتال عشائري وعائلي، 15 بينهم طفل وإصابة 36 آخرين بجراح بينهم سيدة، خلال نيسان، توزعوا على النحو التالي:
– 12 في دير الزور أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم طفل وإصابة 17 آخرين بينهم سيدة
– 4 في الرقة، أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 19 بجراح
– 1 في ريف حلب أسفر عن مقتل شخص.
وفيما يلي يستعرض المرصد السوري التفاصيل الكاملة:
– 3 نيسان، قتل مواطن وأصيب آخر بجراح جراء خلاف عائلي على قطعة أرض زراعية مع إحدى العائلات تطور لاستخدام السلاح وإطلاق النار في منطقة الحمرات في ريف الرقة الشرقي.
– 3 نيسان، قتل شاب، برصاص أحد أبناء عمومته، إثر خلاف تطور إلى استخدام السلاح بين الطرفين، في بلدة حوايج بومصعة بريف ديرالزور الغربي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”.
– 4 نيسان، فارق مواطن حياته، متأثرا بجراحه التي أصيب بها، إثر خلاف نشب بين أبناء عشيرتي “الفرج” و”الكسار” من أبناء قرية معيجل، في قرية الجاسمي بريف دير الزور الشمالي، ضمن منطقة سيطرة “قسد”، حيث تطور الخلاف إلى اشتباك مسلح بين الطرفين، وسط توتر يسود القرية.
– 5 نيسان، قتل شخص، وأصيب آخر بجروح، نتيجة اندلاع اشتباكات، بالأسلحة الرشاشة، بين أبناء عمومة من عشيرة “الشعيطات” في منطقة المهميدة في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.
– 5 نيسان، أصيب 3 مواطنين بجراح بليغة نتيجة تواصل الاشتباكات المسلحة لليوم الثاني على التوالي بين أبناء عشرتي “الكسار” و”الفرج” في قرية الجاسمي بريف دير الزور الشمالي، وسط توتر يسود القرية.
– 5 نيسان، رصد نشطاء المرصد السوري، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات من عشيرة “الشعيطات” في منطقة المهميدة ببلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي ، إلى قتيلين على الأقل، في حصيلة غير نهائية.
– 6 نيسان، فارق شخص حياته، متأثرا بجراحه نتيجة رصاص طائش، وأصيب اثنان آخران بجروح، إثر تجدد خلاف قديم ، بين عائلتين من قبيلة العكيدات، وهي عائلة “البو خلف” من جهة، وعائلة “البوعز” من جهة أخرى، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، وسط معلومات عن استمرار الاشتباكات، ومناشدات من الأهالي بتدخل الوجهاء لفض النزاع.
– 7 نيسان، قتل طفل برصاص عمه، خلال مشاجرة مع والد الطفل تطورت لاستخدام السلاح، بسبب خلاف قديم بينهما، وذلك بالقرب من معبر بلدة الجنينة النهري الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في ريف ديرالزور الغربي.
– 7 نيسان، أصيب 4 مواطنين بجراح نقلوا على إثرها إلى المشفى في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، وذلك جراء خلاف تطور لاستخدام السلاح بين إحدى العائلات النازحة من بلدة منغ بريف حلب، في مدينة الطبقة، وعائلة من عشيرة “البوسرايا”.
– 8 نيسان، قتل شخص متأثر بجراح أصيب بها في الثالث من الشهر الجاري، جراء اقتتال عائلي إثر خلاف على قطعة أرض زراعية في منطقة الحمرات ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الشرقي. وكان شخص آخر قتل في ذلك اليوم، ليرتفع تعداد القتلى إلى 2.
– 8 نيسان، شهدت قرية حمرة بلاسم الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية بريف الرقة الشرقي، تجدد الاقتتال العائلي بين عائلتين من أبناء القرية، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين مسلحين من عشيرة المدلج/البلاسم من طرف، ومسلحين من عشيرة الجماسة من طرف آخر، الأمر الذي أدى لسقوط 5 قتلى كحصيلة أولية وجميعهم من البلاسم، وإصابة أكثر من 10 آخرين بجراح متفاوتة، وعدد القتلى والجرحى مرشح للارتفاع لوجود معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية واستمرار الاقتتال العنيف وسط مناشدات لإيقافه.
– 8 نيسان، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح، إثر اندلاع اشتباكات مسلحة، بين عائلتين من أبناء العمومة، وهي عائلة “الجساب “من جهة، و”العيسى” من جهة أخرى، في سوق بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، على خلفية تجدد ثأر قديم بين العائلتين.
– 9 نيسان، أصيب شخص بجروح، إثر اقتتال عشائري، بين عشيرة “الفرج” من جهة، وعشيرة “الدليم” من جهة أخرى، بسبب خلاف على استثمار آبار النفط في قرية الجاسمي بريف دير الزور الشمالي.
– 10 نيسان، قتل مواطن وأصيب أخر في قرية الجرذي الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، وذلك جراء نشوب اقتتال عائلي مسلح بين عائلتين على خلفية مشاجرة بسبب ثأر قديم تطورت لاستخدام السلاح بين الطرفين ما أدى لسقوط الجرحى، وجرى نقلهم إلى إحدى المشافي في الحسكة لتلقي العلاج.
– 14 نيسان، أصيب 5 مواطنين، إثر مشاجرة وقعت بين مجموعة من المدنيين في شارع 23 شباط في مدينة الرقة الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك نتيجة الازدحام في الشارع قبيل مناسبة عيد الفطر ونشاط حركة الأسواق.
– 17 نيسان، اندلعت اشتباكات عشائرية مسلحة، بين عائلتين من عشيرة “الشهابات”، على خلفية تجدد ثأر قديم، في منطقة الزوية بحوايج ذيبان بريف دير الزور الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما تدخلت قوات من مجلس هجين العسكري لفض الاشتباك.
– 19 نيسان، أصيبت سيدة بجروح بليغة، في خلاف نشب بين عائلتين من أبناء عمومة من عشيرة “العكيدات”، تطور الخلاف إلى استخدام الأسلحة المتوسطة والرشاشة، في سوق ذيبان بريف دير الزور الشرقي، حيث جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط توتر يسود المنطقة.
– 22 نيسان، أصيب 3 أشخاص بجروح متفاوتة، على خلفية اشتباكات مسلحة، اندلعت بين عائلتين، من أبناء عشيرة “العكيدات”، إثر تجدد ثأر قديم بين العائلتين، في ريف دير الزور الشرقي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”.
– 23 نيسان، قُتل شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، بطلق ناري في منطقة الرأس، في قرية جبنة بريف عين العرب (كوباني) شرقي حلب، بسبب قضية ثأر قديم يعود إلى ما قبل 11 عام.
– 27 نيسان، أصيب مواطنان بجراح جراء اقتتال عشائري مسلح بين أشخاص من قرية النملية وآخرين من قرية طيب الفال التابعة لمنطقة الصور الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشمالي، وذلك على خلفية خلاف بين الطرفين على أحد آبار النفطية.

كما وثق المرصد السوري 6 جرائم قتل بشكل متعمد ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، خلال شهر نيسان، راح ضحية تلك الجرائم 6 أشخاص، توزعوا على النحو التالي:
– رجل في الحسكة
– 2 في دير الزور
– رجل في الرقة
– 2 في منبج
وجاءت التفاصيل على النحو الآتي:
– 1 نيسان، قتل مواطن متأثرا بجراحه التي أصيب بها في 23 آذار الفائت، جراء تعرضه لإطلاق نار من مواطن يستقل سيارة، وسط مدينة منبج -حارة مقبرة يونس بجانب (الكومين)، حيث جرى شجار سببه السرعة الزائدة من قبل صاحب السيارة، فيما لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
– 12 نيسان، عثر أهالي على جثة شاب ابن شقيق عضو لجنة المصالحة الروسية في دير الزور من عشيرة “البوسرايا”، مقتولا رميا بالرصاص، في قرية الزغير جزيرة في ريف ديرالزور الغربي.
– 16 نيسان، أقدمت مجموعة من الأشخاص على قتل مواطن في منبج.
وفي التفاصيل، فقد عمد مسلحون على طرق باب منزل أحد المواطنين “المستهدف” وعند فتحه باب المنزل، فتحوا عليه النار من مسدساتهم فأردوه قتيلا، وذلك في منزله بمدينة منبج ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشرقي.
– 17 نيسان، قتل فتى من عشيرة “الحليسات” اليوم جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل أحد الأشخاص من عشيرة “السرامدة”، وذلك في شارع تل أبيض ضمن مدينة الرقة.
– 18 نيسان، استهدف مسلحان يستقلان دراجة نارية بالرصاص المباشر، مواطنا على خلفية ثأر قديم، في منطقة العزبة بريف ديرالزور الشمالي، مما أدى لمقتله على الفور.
– 22 نيسان، فارق شخص الحياة نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، في سوق الهال المركزي بحي المشيرفة بمدينة الحسكة.

تسليم مستمر للأجانب من عوائل عناصر التنظيم
سلمت دائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا في الرابع من نيسان، 4 نساء و10 أطفال، ممن يحملون الجنسية الكندية من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” في مخيمي الهول وروج بريف الحسكة، إلى وفد كندي برئاسة “سيباستيان بوليو” مسؤول قسم إدارة عمليات الطوارئ، والمسؤول الأعلى للأمن، في وزارة الخارجية.
ويأتي ذلك، تماشيا مع الاتفاقيات الموقعة بين دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” مع الدول الذين لديهم رعايا في مخيمات ضمن مناطق “الإدارة”.
وفي 22 نيسان، قتل طفل من الجنسية السورية جراء إطلاق النار عليه من قبل أحد عناصر القوات العسكرية المسيطرة على مخيم الهول أقصى جنوب شرق الحسكة، دون معرفة الأسباب حتى اللحظة، وبغض النظر عن الأسباب وإذا ما كان عن طريق الخطأ، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان يستنكر جريمة القتل هذه، ويطالب بمحاسبة القاتل والتعامل مع الجريمة بحزم.

حالات اختطاف والشبيبة الثورية تواصل تجنيد الأطفال
وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، 3 حالات اختطاف لأطفال خلال شهر نيسان، جاء تفاصيلها على النحو التالي:
– 15 نيسان، أقدم مجهولون يستقلون سيارة نوع “فان” على اختطاف طفلة، تبلغ من العمر 13 عاماً، في قرية العكيرشي بريف الرقة الشرقي، ضمن منطقة سيطرة “قسد”، حيث جرى اقتيادها إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيرها، فيما تدخلت القوى الأمنية لملاحقة الجهة الخاطفة.
– 18 نيسان، أفرجت عصابة خطف عن طفل بفدية مالية، بعد اختطافه 13 يوما.
وأكدت المصادر أن ذوي الطفل فقدوا الاتصال به في 6 نيسان، ليتبين لاحقا أنه مختطف.
وينحدر الطفل من حي الصالحية في مدينة الحسكة، وبلغت قيمة الفدية المالية 5 آلاف دولار أمريكي.
– 8 نيسان، تواصل الشبيبة الثورية العاملة ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، استقطاب الأطفال وتجنيدهم عسكرياً ضمن صفوفها، مستغلة الخلافات العائلية بين الأطفال وذويهم، فلا ترد أي طفل يصل إلى أبواب مقراتها بل تسارع لغسل أدمغتهم على الرغم من جميع المناشدات والمطالبات بإيقاف استقطاب الأطفال وعسكرتهم.
وفي حادثة جديدة، فقد تم تجنيد طفلة تبلغ من العمر 16 عاما، في منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
وعلى ضوء ما سبق، فإن إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يطالب بتلبية المطالب الشعبية لتحسين ظروفهم المعيشية والاجتماعية، وعدم التعرض لهم فقط لأنهم نادوا بحقوقهم، كذلك فإن على دول التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية العمل بشكل أكبر لمنع عودة تنظيم داعش عبر مزيد من العمليات الأمنية ضد خلاياهم النشطة والنائمة في مناطق مختلفة من شرق الفرات والتي تهدد عودة نشاطها الكبير الأمن المحلي والإقليمي وكذلك الدولي على حد سواء.
كما يطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية والأطراف المسؤولة بوضع حد للانتهاكات المستمرة للشبية الثورية داخل منطقة شرق الفرات، والعمل على وقف هذه الانتهاكات.