مناطق شمال وغرب سورية تستغيث: نحن بحاجة للدعم السريع

اطلع غانم الخليل، مدير مكتب العلاقات العامة في مديرية الصحة بإدلب، المرصد السوري لحقوق الإنسان، على  الوضع في شمال غربي سورية نتيجة الزلزال المدمر الذي راح ضحيته ألاف الناس، واصفا الوضع بالكارثي، كاشفا أن مئات العوائل لازالت تحت الأنقاض في صورة مأساوية خاصة مع ضعف توفّر الإمكانيات اللوجستية لإخراجهم، ومازاد الوضع سوءً  أجواء البرد القارس، وسط مواصلة رجال الإغاثة محاولاتهم وجهودهم للعثور على ناجين  في سباق مع الزمن.
وناشد الخليل، المجتمع الدولي والشعوب الحرّة لتوجيهَ الدعم بشكل مباشر دون وسائط، إلى مناطق شمال وغرب سورية الأكثر تضررا .
وأفاد مدير مكتب العلاقات العامة في مديرية الصحة بإدلب، بأنّ البنية التحتية المهترئة زادت من تأزم الوضع، في حين توجه الاهتمام إلى الأتراك ، فضلا عن التفاوت من الجانب الدولي والأممي  في الاستجابة للمنكوبين في شمال غربي سورية والمنكوبين في تركيا
وتابع:تقول الإحصائيات إن1610 قتيلا وأكثر من تسعة ألاف إصابة في إدلب فقط.. إنّها “لمأساة إنسانية”.
ودعا إلى تقديم الدعم الطبي السريع لمديرية الصحة بإدلب لإجلاء المنكوبين ومساعدتهم بتوفير الأدوية والمداواة ، مشددا على أن كل ثانية تأخير في الإسعاف قد تساهم في قتل بريء.
وكانت مديرية الصحة بإدلب قد شكلت فريق إدارة أزمة وخطّا ساخنا لدعم المتضررين لكن ذلك لم يعد كافيا خاصة مع تأزم الوضع وتشعبه مع محدودية  الطواقم الطبية المتخصصة في المناطق المنكوبة.